التأمين في قطاع الصيد التقليدي محور يوم تحسيسي بميناء آسفي

1
Jorgesys Html test

P1010153انعقد يوم الثلاثاء 26/07/2016 بمقر تعاونية المسيرة الخضراء للصيد التقليدي بميناء اسفي لقاء تحسيسيا حول التأمين في قطاع الصيد التقليدي .
وحضر هذا اللقاء الذي أطرته إحدى وكالات التأمين بحضور المندوب الإقليمي لوزارة الصيد البحري و مهنيي القطاع بنفوذ ميناء آسفي، مناقشة مطالب معضم بحارة الصيد التقليدي المتجلية أساسا في امكانية استفادة البحارة و قواربهم من التأميين، نظرا لظروف عملهم الصعبة و الشاقة التي لا تخلوا من حوادث الشغل والتي تكون مميتة في كثير من الأحيان .
وبسطت وكالة التأمين التي تراهن على إستقطاب مهنيي الصيد التقليدي، أفاق التأمين بالنسبة لهذا القطاع، مسجلة في دات السياق الصعوبات التي تعترض خوض المؤسسات المختصة للتجربة في قطاع ظلت محفوفا بالمخاطر وهامش الربح فيه صعبا بالنظر لظروف الاٌشتغالبه، فالأرقام التي يقدمها المختصون تؤكد إرتفاع عدد حوادت الشغل الخطيرة في قطاع الصيد التقليدي مقارنة بباقي القطاعات. وهو الأمر الذي يقف حاجزا في وجه تنزيل المشروع في غياب ضمانات حقيقية وتشجيعية من الدولة.
وكان ملف التأمين في الصيد التقليدي قد أرخى بسدوله على الساحة البحرية في السنوات الآخيرة، سيما بعد تنزيل مشروع التغطية الإجتماعية بالنسبة لبحارة هذا الصنف من الصيد، بالإضافة إلى التنظيم الهيكلي الذي أصبح يطبع قطاعا ظل ينعت بالتشتت وعدم الإنضباط.
يذكر أن لقاء الثلاثاء حضره إلى جانب ممثلي شركة التأمين وممثل إدارة الصيد، مسيرون ومهنييون ينشطون بتعاونية المسيرة الخضراء للصيد التقليدي بميناء اسفي، وتعاونية الصويرية القديمة، وتعاونية موكادور ، وتعاونية الكاب بدوزة و جمعية التضامن من الصويرية القديمة ، وجمعية الامل و المستقبل باسفي، وجمعية المسيرة للطحالب البحرية باسفي ، وجمعية الوئام، مما يعكس الرغبة الجامحة لمهنيي الصيد التقليدي وتحمسهم لإطلاق المشروع من عاصمة السردين، على غرار إطلاق ملف الضمان الإجتماعي الذي كانت فترته التجريبة قد إنطلقت بالصويرية القديمة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. اننا لجد مسرورين بهذه البادرة التي سيكون لها الفضل الكبير على هذه الفئة من البحارة و لا سيما في إطار عملهم الشاق الذي لا يخلو من مخاطر.
    كما نتوجه بجزيل الشكر للجمعيات و كذا التعاونيات و على رأسها المسيرة الخضراء في شخص رئيسها نور السعيد عقا الذي يكد ويجد من أجل البحار

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا