“الخرفان” تخيف مهنيي الصيد من ميناء الصيد الجديد بطنجة

0
Jorgesys Html test

تسببت الرياح العاصفية القوية التي يشهدها مضيق جبل طارق مند الساعات الأولى من يوم أمس الخميس 20 أبريل 2017 في توقف  الملاحة البحرية وكدا نشاط سفن الصيد البحري بالمنطقة..

وعلاقة بالموضوع سجلت مصادر مهنية مطلعة من طنجة، أن الرياح الشركية القوية التي شهدتها سواحل  طنجة أمس خلفت إستياء مهنيا، بخصوص ميناء الصيد الجديد، بعدما شوهدت تيارات بحرية قوية داخل الحوض المينائي الخاص برسو سفن الصيد، تاركة وراءها مخاوف قوية في أوساط مجهزي بواخر الصيد ، حيث أكدت المصادر أن من شأن هذه التيارات أن تتسبب في حوادث خطيرة داخل الميناء مستقبلا.

وأوضحت المصادر أن تخوفات المهنيين،  تجد تبريرها في كون بوابة الميناء الجديد عبرت عن قصورها أمام أول إختبار مناخين،  بحيث أن البوابة من المفروض أن تكسر قوة التيارات وتضعفها قبل وصلها إلى مكان رسو بواخر الصيد، خصوصا بواخر الأعالي وكدا المنطقة المخصصة لتفريغ المصطادات بمحاداة سوق السمك ، حيث بدا الوضع خطيرا أمس الخميس،  جراء ظهور تيارات وأمواج تكاد تكون مشابهة لما يعرف لدى العامة من مهنيي الصيد ب “الخرفان” كمصطلح  يقصد به تأتير الرياح القوية على الأمواج  .

ودعت المصادر إلى العمل على معالجة المشكل  بتمديد السور الوقائي داخل البحر،  حتى يتم تكسير قوة الأمواج وكدا مختلف التيارات قبل وصولها إلى الحوض المينائي، مع التفكير في إعادة النظر في بوابة الميناء وتوسيعها لتمكينها من لعب دورها كاملا في حماية الحوض، في أفق ضمان تميز الميناء في مختلف الفصول كأول ميناء للصيد على  المستوى الوطني .

وكانت مديرية الأرصاد الجوية قد توقعت هبوب رياح قوية قد تصل بين 70 و90 كلم/الساعة يوم الجمعة والسبت  بشمال المغرب، إذ جاء  في بلاغ المديرية” أن الرياح ستبدأ من الشمال الغربي بين 45كلم/ساعة  65كلم/ساعة قبل أن تنتقل سرعتها إلى 70 و90 كلم/الساعة إلى غاية يوم السبت  بأقاليم طنجة –الحسيمة-شفشاون-تطوان-فحص انجرة والمضيق.

يشار أن السلطات المينائية حذرت  في وقت سابق مهنيي الصيد من مغبة الإبحار في سواحل طنجة،  بسبب هبوب رياح قوية قد تصل سرعتها إلى 90 كلم في الساعة، وأمواج عالية  يتراوح  طولها بين مترين  وستة أمتار،  حيث تسبب سوء الأحوال الجوية في توقف الملاحة البحرية والصيد البحري بسواحل المدينة مند صباح أمس الخميس.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا