بدأت الأحداث تتسارع بخصوص حادث فقدان الإتصال مع مركب للصيد بالجر ”نيدو أمغار” المسجل تحت رقم 509-8 مند يوم الأحد الماضي بسواحل الإقليم قبالة مياه الكاب. حيث أفادت تصريحات متطابقة لربابنة الصيد أن أحد المراكب إنتشل شباك المركب المنكوب غير بعيد من آخر إحداثية أظهرتها إشارة المركب. وهي الشباك التي تعرف عنها مجهز المركب المفقود.
وأوضحت مصادر أن آخر إحداثيات المركب المنكوب التي توصل بها مركز vms هي 30 درجة 40 دقيقة شمالا 09 درجة 11 دقيقة غربا و معدات الصيد (الشبكة chalut) التي تم العثور عليها من طرف أحد مراكب الجر و التى علقت بشباكه كانت بالإحداثيات التالية 30 درجة 39 دقيقة شمالا 09 درجة 09 دقيقة غربا. مع تداول فرضية شبه مؤكدة في كون التيار البحري جرف معدات المركب المنكوب إلى الجنوب الشرقي Sud Est.
وبدأت عبارات التعازي تتداول بين الربابنة، فيما لا يزال الغموض يلف الحادث، في غياب بلاغ رسمي من طرف السلطات المختصة وكذا الإدارة الوصية، وكذا عدم العثور على أي أثر للمركب أو ناجين أو حتى الجثث إن كان الحادث قد وقع بالمنطقة، اللهم معدات الصيد، وهو ما جعل البعض يتحدث على أن الحادث كان فجائي لم يمهل الطاقم حتى لإصدار إشعار أو نداء ، في ظل إختفاء المركب. مند يوم الأحد الماضي.
وكانت مندوبية الصيد البحري بميناء أكادير قد أوفدت خافرة الإنقاذ، التي إتجهت نحو المكان الذي ظهر فيه المركب في آخر مرة، من أجل القيام بعمليات تمشيطية واسعة، طمعا في الحصول على معطيات حول هذا الإختفاء الغامض، فيما تم تعميم نداء على المراكب المتواجدة بالسواحل المحلية، للمساهمة في عملية البحث.
ويطالب فاعلون مهنيون بإعتماد التمشيط الجوي من أجل تفعيل مراقبة واسعة للسواحل، بتنسيق مع مركز البحث و الإنقاد ببوزنيقة، حيث بات من الضروري التحرك بشكل أكبر بحثا عن المركب المنكوب.
