العيون .. مهنيون يدقون ناقوس الخطر بخصوص تفشي الصيد بالأضواء الكاشفة وسط مطالب بالتصدي للظاهرة

2
Jorgesys Html test

إسنكرت جهات مهنية محسوبة على قطاع الصيد التقليدي بنقوذ الدائرةالبحرية بالعيون، إنتشار عملية استعمال الأضواء الكاشفة من طرف قوارب الصيد التقليدي، التي تنشط في صيد “الكلمار“، بسواحل قرية الصيادين تاروما حوالـي 50 كيلومترا جنوب مدينة العـيون، واصفة هذه الظاهرة بالسلوك غير المهني بإعتباره يتنافى مع القوانين المنظمة للصيد.

وأفاد عدد من بحارة ومجهزي قوارب الصيد التقليدي في تصريحات متطابقة لــجريدة “البحرنيوز“،  أن عملية استعمال الأضواء الكاشفة، تفشت بشكل كبير في الأوساط المحلية بذات القرية، حيث يعمد عدد من ربابنة القوارب إلى تجهيز قواربهم بمعدات ضوئية قوية، لإستهداف سمك الكلمار بالسواحل، حوالي 6 ساعات من الإبحار جنوبا، وذلك بالاستعانة ببحارة الصيد القادمين من الجنوب.

وأضافت نفس المصادر، أن عملية الصيد بالأضواء الكاشفة، تتم من خلال الإعتماد على محركات كهربائية تعمل “بالبنزين”،  بغرض توفير إضاءة قوية، من خلال الاعتماد على مصابيح عالية الإضاءة، يتم تركيبها في القارب، بغرض  جلب سمك الكلمار وتجميعه في نقطة معينة، لتسهيل عملية صيده ودون عناء، وبيعه في السوق السوداء. وهو ما يستدعي تدخل مندوب الصيد بالعيون، لتوقيف هذا النوع من النشاط البحري، الذي يضر بالثروة السمكية، وستكون له تبعات سلبية، لكون  الإفراط في الصيد، سيضر بالسلسلة الغذائية  للمكونات البحرية بسواحل الإقليم.

ودق مهنيوا الصيد ناقوس الخطر، بخصوص خطورة المداومة على استعمال الأضواء الكاشفة، التي حولت سواحل تاروما إلى مدن عائمة في عتمة الليل.  وهو الأمر الذي يحمل في طياته الكثير من المخاطر التي تهدد مستقبل الثروة السمكية، في ظل الكميات الكبيرة التي تجلبها قوارب الصيد منذ شهور. حيث تستدعي الظاهرة التدخل العاجل والسريع لمصالح مندوبية الصيد، والقيام بحملات تمشيطية وتحسيسية بخطورة الفعل.  والتعامل الزاجر وفقا للقوانين الجاري بها العمل، طبقا للمرسوم رقم 2.21.43 الصادرفي 24 من ربيع الثاني 1443 (30 نونير 2021) ، المتعلق بتنظيم مزاولة الصيد بالأضواء الاصطناعية، حيث يمنع منعا كليا ممارسة الصيد بإستعمال الأضواء الإصطناعية بالمياه الأطلسية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

2 تعليق

  1. خلو الناس تخدم على راسها
    أو باركا من الحضيا الخاوية راهم
    غاخوتكم مساكين أحظو أصحاب
    مراكب الجر ألي خرباة البلاد

  2. حق رد على المقال أعلاه من ملاك وأرباب قوارب الصيد التقليدي بتاروما.

    السلام عليكم الأخ والزميل المحترم احمد الحضري كل مايمكن أن يقال عن هذا المقال بأنه يدخل في خانة حق من وراءه باطل فبرغم من احترامنا لصفحتكم المحترمة والمهتمة بقطاع الصيد البحري إلا أنها تغاضت عن الكثير من الخروقات الكبيرة بكل من الطرفية ومدينة المرسى وغيرها من قرى وموانئ الصيد وخروقات أسواق السمك بالجملة والخروقات التي يمارسها الصيد الساحلي بكل اصنافه وكذلك الصيد في أعالي البحار المدمر الحقيقي للثروة السمكية، تركتم كل هاذا واتجهتم لقرية الصيد التي تعاني ما تعانيه من إهمال وعدم تنفيذ المشاريع المتعلق بالسكن وانجاز المرفأ والمرافق العمومية مما يسبب في مشاكل اجتماعية قد تؤدي إلى احتقان اجتماعي كل هذا تركته صديقي الحضري واتجهت في سياق يخدم مصالح جهات انت تعرفها لا تريد التنمية لقرية وتقف حجر عثر أمام اي مشروع تنموي بيما فيها للمشاريع الملكية وذلك من أهداف ومصالح ضيقة منها الانتخابية وغيرها من اقتصاد الريع على حساب امال وتطلعات شباب جهة العيون، لذلك نقول لك أخي المحترم بأننا نحن أرباب القوارب والبحارة من أبناء المنطقة لن نكون الحائط القصير الذي تصفى على حسابه المصالح الضيقة وسنقف بالمرصاد لكل الوبيات التي تستهدف التنمية بالقرية نؤكد لك صديقي بأننا لن نكون طعم سهلا لمن يستعملون أساليب خبيثة منها للأسف……………
    وشكرا

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا