قالت الكاتبة العامة لقطاع الصيد أن إدارة الصيد سعيدة بإستكمال الهيئات المهنية في قطاع الصيد، بإنتخاب مكتب جديد لجامعة غرف الصيد البحري بعد أن ظل هذا المكتب متعثرا لشهور .
و شددت الكاتبة العامة على أن الإنفتاح على المهنيين والعمل المشترك اثمر الكثير من النتائج الإيجابية في قطاع الصيد، مبرزة في ذات السياق أن أبواب الإدارة تبقى منفتحة على المزيد من التنسيق والتشاور والعمل جنبا إلى جنب مع الفاعلين المهنيين، شريطة أن يكون هناك إطار يحكمه الإحترام والشفافية والوضوح في المعاملات.
وأوضحت السيدة الأولى في قطاع الصيد، أن إستدامة الثروة السمكية تبقى هي مربط الفرس وأساس كل المعاملات، الإدارية المهنية ، وحمايتها تحدي حقيقي يجب أن يكون عليه الإجماع ، لأن باقي التحديات يمكن نقاشها والوصول لحلول بشأنها، في إطار النقاش والحوار الجاد والفعال.
وشددت زكية الدريوش على أن التمثيلية المهنية يجب ان تستحضر إنتظارات الفاعلين المهنيين ، فهناك أطقم بحرية وفاعلين ينتظرون ما ستحققه هذه التمثيليات لفائدة الشريحة المهنية بمختلف إنتماءاتها ، معتبرة في سياق متصل أن جامعة غرف الصيد، يجب أن تلعب دورها الحقيقي في توحيد الصف المهني والترافع عن قضاياها المختلفة . فالجامعة بإمكانها القيام بدور مهم ولها أبعاد إسترتيجية، لأنها يمكن أن تجمع الشمل وأن توحد الأراء .
وأشارات الكاتبة العامة أنها عملت جاهدة لتوحيد الصف المهني قائلة “كنحاول باش نجمع الشمل واليوم وصلنا لنتيجة.. غير أنه في الأشهر السبعة الماضية أصبحت الساحة تعرف نوعا من الشتات”. هذا الاخير الذي لن ينفع القطاع في شيء، وإنما يضيع الكثير من الوقت ويستهلك الكثير من الجهد.
وذكرت في سياق متصل أن منهجيتها في العمل هي وفية لتوجيهات وزير الصيد السابق رئيس الحكومة حاليا ، الذي أكد أن منطق العمل بمعية المهنيين، يفرض الإحتكام إلى ما اتفقوا عليه فيما بينهم، لدى فإدارة الصيد، ستعمتد ما تم الإتفاق بشأنه بين الفاعلين المهنيين، والإدارة مستعدة للمواكبة والعمل مع المهنيين يدا في يد.
