بعد أن شكل مطلبا مهنيا لسنوات .. مشروع توسعة الحوض المائي ينطلق بميناء الصويرة

0
Jorgesys Html test

إنطلقت صباح اليوم الجمعة 30 مارس 2018 بميناء الصوير أشغال توسعة الحوض المائي، الذي ظل مصدر قلق لمهنيي الصيد بالمدينة، خصوصا بعد إعتماد منطق الزونينك الذي فرض على مراكب الصيد الإلتزام بالحدود البحرية بين المناطق.

وأوضح محمد اجبيلو عضو الغرفة الأطلسية الشمالية، أن المهنيين تشبتوا بالزيادة في الحوض المائي ، التي ظلت محط طلب مهني مند سنة 2010، حيث تم رفع عدد من المراسلات للجهات المسؤولة، لكون توسعة الحوض من شأنها الإنعكاس إيجابا على حركية الميناء .

وعبر المصدر المهني الذي تحدث للبحرنيوز في إتصال هاتفي، عن سعادة المهنيين بإنطلاق أشغال التوسعة ، التي شكلت محورا أساسيا لعدد من اللقاءات، خصوا بجهة مراكش آسفي ، وكدا مع فاعلين قطاعين على المستوى المحلي والمركزي.  إذ  تمركز النقاش حول الضرورة القصوى التي تفرض توسيع الحوض كأولوية، مقارنة مع الأشغال التي كانت قد إنطلقت من أجل تهيئة المشاريع الأرضية داخل الميناء.

وسجل محمد اجبيلو أن المشروع الحالي سيعرف إضافة قرابة 2500 متر مربع للحوض، وهو ما يعني إستقبال 50 مركبا إضافيا للصيد الساحلي ، ما سيخفف حثما من الضغط الذي أصبح يعانيه الميناء في السنوات الآخيرة، بعد إعتماد مبدإ الزونينك، والذي أصبحت بموجبه مراكب الصيد ممنوعة من تجاوز المنطقة البحرية الخاصة بها، حيث وعلى سبيل المثال يقول عضو الغرفة الشمالية، “بعد أن كانت مراكب آسفي والصويرة تتمتع بإمكانية ولوج ميناء أكادير، فهي اليوم ممنوعة من هذه الخطوة. بعد أن أصبحت هناك حدود لا يجب تخطيها بين الصويرة وأكادير  .

وأبرز المصدر أن هذا الإجراء جعل مختلف المراكب التي تنشط في الصيد عند ظهور لانشوبة بالغربي ، هي تعمل على الركون إلى ميناء الصويرة . الأمر الذي يترتب عنه إكتضاض داخل الميناء، حتى أن عددا كبيرا من المراكب لا تجد لها مكانا للوقوف كما هو الشأن لمراكب الصيد  بالجر. هذا فضلا عن الفوضى التي يغرق فيها الميناء جراء الكم الكبير للمراكب، وهي صعوبات ستتبخر شيئا فشيئا مع التوسعة التي يعرفها الحوض.

ويشهد ميناء الصيد البحري بالصويرة أشغال توسعة وتجديد بنياته التحتية، بعد أن رصد لها غلاف مالي يقدر ب 5ر127 مليون درهم. و تهم هذه الأشغال، توسيع الميناء ليصل إلى هكتارين وبناء مرفأ تفريغ السمك، وبناء منصة للرفع خاصة بالسفن، وبناء حوض لحماية “السقالة”، وتنظيف وتبليط الحوض. إذ يرمي هذا المشروع، الذي يندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق 2030، إلى تعزيز موقع مدينة الصويرة السياحي.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا