بعيدا عن الأهل والأحباب هكذا قضى بحارة الأعالي عيد الأضحى

5
Jorgesys Html test

  عاش بحارة الصيد في أعالي البحار يوم العيد فرحة منقوصة إنسجاما مع طبيعة مهنتهم على ظهر بواخر الصيد، التي قضت باستمرارية عمليات الصيد برسم الموسم الصيفي لصيد الإخطبوط 2018، بعيدا عن الأهل و الأقارب، في وسط البحر بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي.

  وأفاد بعض بحارة الأعالي في تصريحات متطابقة  لجريدة البحر نيوز، أن الترتيب في قضاء يوم العيد كان واضحا من إقامة صلاة العيد على ظهر السفينة في الصباح الباكر، و بعدها وجبة الإفطار الجماعي للطاقم، الذي قام بإعداده الطباخ و مساعده في أطباق تتناسب مع طقوس الأعياد من حلويات مختلفة، و بعدها عمليات ذبح الأضاحي و سلخها إلى إقامة الشواء و الأطباق الأخرى (الدوارة و تفوار الرأس…)

وحافظت جل مراكب الصيد بأعالي البحار على طقوس عيد الأضحى كاملة، كما أنه وفي التفاتة إنسانية منحت الشركات الضوء الأخضر لتمكين البحارة من التواصل مع أهاليهم و ذويهم، باللجوء إلى مناطق بحرية تتوفر فيها التغطية (الريزو) و تغيير وجهة المراكب من منطقة الصيد إلى هده المناطق. و هي المبادرة التي لقيت ترحيبا في أوساط البحارة ، حيث عبر البعض منهم عن الإمتنان الكبير، للتعامل الجيد الذي برهنت عليه بعض الشركات من الزيادة في أجور البحارة، و توفير ظروف العمل الجيدة و الاهتمام الكبير بالأطقم، و منح المراكب مستلزمات العيد و  الأضاحي.

و في موضوع متصل عبر بحارة آخرون عن إستيائهم من  قضاء  العيد في البحر، لكون أجواء الإحتفال  إفتقرت لأهم عنصر، و هو دفئ  العائلة، فيما عدا ذلك تؤكد ذات المصادر، قد ساهمت الجهود المبذولة من مسؤولي ثلة من شركات الأعالي خصوصا الشركة المغربية االصينية في أعالي البحار، في تلبية جميع الاحتياجات الضرورية، و حتى التواصل مع الأهل و مباركة العيد  كان منها أيضا، حيث أن أيام العيد، تستيقظ المشاعر داخل نفوس البحارة في أعالي البحار، هؤلاء الذين يقضون المناسبة بعيدا عن الأهل و الأحباب، و في دواخلهم الطموح و الإصرار  بالعودة إلى ذويهم ، حاملين حصاد  تعب مهنة الصيد البحري.

 وأشارت تصريحات بحارة يشتغلون على متن بواخر  تابعة للشركة المغربية الصينية للصيد في أعالي البحار، إلى الاهتمام الكبير الذي أبدته هذه الشركة ببحاراتها، من جانب المؤن كما علق عليها أحد البحارة “أرا برع الشركة جابت لمليح”، في إشارة إلى أكباش العيد التي تم تسليمها إلى كل المراكب التابعة للشركة، إضافة الى توجيهات هذه الآخيرة، بتمكين البحارة من التواصل مع أهلهم و ذويهم، و هدا يتطلب حسب البحارة تغيير منطقة الصيد إلى منطقة تتوفر فيها التغطية.

وكانت الشركة المغربية الصينية قد إستبقت شركات الأعالي في وقت سابق، في الاستجابة إلى مطالب أطقم حوالي 31 سفينة للصيد في أعالي البحار التابعة للشركة المعنية، بالزيادة في أجور البحارة في خطوة أولى، تلتها مذكرة إلزامية بضرورة  اتخاذ جميع تدابير السلامة على ظهر المراكب بلباس صدريات النجاة، و الخوذة، إلى الحفاظ على البيئة البحرية بجمع المواد البلاستيكية التي يتم العثور عليها في شباك الصيد ، وصولا إلى  عمليات تزويد السفن بمؤن عيد الأضحى و باقي المستلزمات.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

5 تعليق

  1. بمجرد التفكير في ناس لي خدامين في البحر هدا عندو دلالة كبيرة لا من جهة الشركات و لا من جهة الاعلام باش يعرفو الناس كيف كيدوز العيد وسط الماء

  2. الشناوة الحقيقة دارو مزيان مع بحارة ديالهم و ولاو المراكب أكثر تنظيم و الخلصة كدوز في الوقت و هادشي كاينين ناس خدامين في الخفاء كنشكروهم لانهم كيسهرو على خدمة البحارة

  3. كاين اهتمام كبير من ناس ديال الشركة الشناوة مع البحارة دياولهم و هادشي لمسناه من أجرة لي تزادت من ترتيبات العيد و السلامة و زيد و زيد خاصة الاجرة لي كتدوز في الوقت مناسب للعائلة اليوم بحارة الشركة شناوا خدامين بيخير و فرحانين و الشركة اليوم هي الأولى في التهلية و الامتيازات و خاصها تبين هادشي باش تكدب الاشاعات ديال بعض الجمعيات الاسترزاقية

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا