بوجدور .. قوارب الصيد التقليدي تستأنف نشاطها بدون أضواء بعد توقف دام لأسابيع بفعل الإضطرابات الجوية

0
Jorgesys Html test

استأنفت قوارب الصيد التقليدي بميناء بوجدور نشاط رحلاتها البحرية في سواحل المدينة منذ يوم الأربعاء 10 غشت 2022، بعد عطلة اضطرارية إمتد لأسابيع بسبب توالي الاضطرابات الجوية التي شهدتها المنطقة مؤخرا.

الصورة تقريبية

ويأتي إستئناف رحلات الصيد في سياق مطبوع بالتنزيل الصارم لمنع إستعمال الأضواء الكاشفة في الصيد  بسواحل الإقليم في وجه مهنيي الصيد التقليدي، وهي أحد التقنيات التي ظلت الأطقم البحرية تستعين بها، في صيد الكلمار على الخصوص، حيث إنعكس القرار على حجم مفرغات هذا النوع من الرخويات بسوق السمك بالميناء.

وكان بحارة الصيد و العاملين بميناء بوجدور يأملون بتحسن المصايد البحرية، بهدف الظفر بمنتوج بحري جيد، على أثر الراحة التي خضعت لها المصايد تزامنا مع الاضطرابات الجوية التي استمرت لأسابيع، إلا أن حجم المفرغات ظل محدودا في مختلف أصناف السمك المصطادة بسواحل المنطقة.

وأوضحت تصريحات متطابقة لمهني الصيد ببوجدور، أن قرابة 400 قاربا للصيد التقليدي استأنفت أنشطتها البحرية بسواحل المدينة، بعد تحسن الأجواء البحرية، في اليومين الآخيرين. وهو الأمر الذي ساهم في جلب بعض المنتوجات التي حققت معها قوارب الصيد، حجم مفرغات مقبول من أسماك الكلمار، بريكة، شامة. وهو الأمر الذي ساهم في خلق رواج متوسط  على مستوى السوق.

وأشارت مصادر مهنية محسوبة على تجار السمك بميناء بوجدور، أن القيمة المالية لسمك الكلمار، تراوحت بين 135 و 145 درهما للكيلوغرام الواحد، هذا ووصل ثمن سمك “شامة” الى 150 درهما للكيلوغرام، بعد أن إستقر سقف المصطادات في حدود 200 كيلوغرام فقط، في حين لم تتجاوز قيمة  “بريكة” سقف 70 درهما للكيلوغرام. هذا  في انتظار دخول باقي القوارب التي تعتمد على نظام الرحلات الطويلة البياخي.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا