تجربة التكوين البحري في تعليم الكبار تثير الإنتباه ضمن فعاليات الملتقى المغربي للتعلّم بالرباط

0
Jorgesys Html test

انطلقت، صباح اليوم الأربعاء 08 يونيو بالرباط فعاليات الملتقى المغربي للتعلم و تعليم الكبار، تحت شعار  جوانب من مسار تعليم الكبار في المغرب وذلك بمشاركة مجموعة من المؤسسات التعليمية بما فيها معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش. حيث يعد الملتقى مرجعا هاما في تعريف وتثمين مجهودات مختلف الفاعلين، في مجال التعليم سواء كانوا مؤسسات أو مجتمع مدني أو مقاولات. 

ويروم هذا الموعد تعميق إلتلقائية المشاريع المنجزة، والمساهمة من موقع المتدخلين في أجرأة مشروع النموذج التنموي، بهدف صياغة توصيات متوافق حولها بين مختلف المتدخلين، لرفعها للمؤتمر المزمع عقده بمدينة مراكش .

وأسهم حضور معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش الممثل الوحيد عن باقي المؤسسات البحرية الوطنية، في الملتقى الذي ستختتم أشغاله يوم غدا الخميس،  في تنشيط فعاليات الملتقى المنظم بكلية علوم التربية بالرباط ، وفتح أنظار المتداخلين والفاعلين على التكوين البحري الموجه لقطاع الصيد، من خلال الكشف على المسار التأطيري، الذي راكمته المؤسسة البحرية، كمرجعية مهمة في محاربة الأمية، واعتماد برنامج التعليم مدى الحياة، الذي يتجلى في برامج الإرشاد البحري، والتكوين المستمر الخاص بالبحارة، والعاملات في مصانع تحويل وتثمين المنتوجات البحرية..

وأكد التهامي مشتي الإطار التربوي بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش في تصريح لجريدة البحرنيوز ، على أهمية تنظيم هذا المعرض،  حيث أسهم  حضور المعهد  ضمن أشغال الملتقى، في سرد التجربة الميدانية للمؤسسة البحرية، التي راكمها عبر سنوات من التكوين وتعليم الكبار،  باعتماد مراجع بحرية، في صفوف المتعلمين من الشغيلة البحرية، التي يتيحها التكوين في الصيد البحري داخل اقسام المعهد، بالإرتكاز على مراجع تعليمية بحرية، إذ ساهم المعهد عبر سنوات في الرفع من المستوى  التعليمي والتعريفي، بالمنظومة العاملة بقطاع الصيد البحري، باعتباره قاطرة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية ببلادنا .

وينظم  الملتقى الوطني حول تعلم وتعليم الكبار المنظم من طرف الملتقى المغربي للمتعلم مدى الحياة بتعاون مع جامعة محمد الخامس كلية علوم التربية بالرباط ، وبدعم من طرف المنظمة الالمانية الدولية  DVV ، حيث  يروم الملتقى تحقيق مجموعة من الأهداف الخاصة و العامة، إذ تتمثل الاخير ة في تقاسم وصياغة توصيات في مجال التجربة الوطنية لتعلم و تعليم الكبار، فيما تتركز الأهداف الخاصة في عرض نماذج ممثلة للتجارب الوطنية في مجال تعلم و تعليم الكبار، وفتح النقاش بين المتداخلين والأكاديميين حول التجربة الوطنية في ذات المجال .

وتستضيف مدينة مراكش يومي 15 و 17 يونيو الجاري المؤتمر الدولى السابع لتعليم الكبار (CONFINTEA VII) . ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 1000 مشارك ، والذي سيبحث سياسات تعليم وتعلم الكبار الفعالة من التعلم مدى الحياة وفي إطار الأمم المتحدة. إذ سيضع المشاركون في المؤتمر إطارًا جديدًا للعمل بشأن تعلم الكبار وتعليمهم ، ليحل محل إطار عمل بيليم ، الذي تم اعتماده في  CONFINTEA VI في عام 2009.

كما ستشجع CONFINTEA VII الدول الأعضاء في اليونسكو على وضع سياسات وحوافز وأطر تنظيمية وهياكل وآليات مؤسساتية للمساهمة في حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والتضامن الدولي والاستدامة. ونظرًا للتقدم المتواصل للذكاء الاصطناعي، سيتم إيلاء اهتمام خاص لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) لتعزيز الوصول الشامل إلى تعلُّم الكبار وتعليمهم.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا