تحسن المخزون يدفع وزارة أخنوش إلى رفع الحصة المسموح بصيدها من الأخطبوط

0
Jorgesys Html test
الصورة من الرشيف
الصورة من الرشيف

حددت وزارة الفلاحة والصيد البحري  حصة الأخطبوط المسوح بصيدها بمنطقة جنوب الأطلسي برسم موسم خريف – شتاء 2016 في 39 ألف طن، مذكرة بأن موسم الخريف 2014 -2015 كان قد انطلق بحصة بلغت 30 ألف طن.

وإرتباطا بموضوع الأخطبوط سجل المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، في ختام حملته الاستكشافية العلمية للخريف المتعلقة بمخزونات الرخويات بمنطقة جنوب الأطلسي، على متن سفينة البحث (الحسني)، أن الكتلة الحية للأخطبوط سجلت تحسنا بنسبة 50 في المائة في فصل الخريف بالمقارنة مع السنة الماضية.

وذكر بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري أن النتائج العلمية أظهرت ارتفاعا في الكتلة الحية للأخطبوط بالمنطقة الشاملة بحوالي 50 في المائة بالمقارنة مع سنة 2014، خلال الفصل ذاته.

وأوضح المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بالتحسن الأكثر أهمية الذي يتم تسجيله خلال السنوات العشرة الأخيرة، مضيفا أن الرخويات تعرف أيضا تحسنا جيدا للمخزون بحسب الملاحظات العلمية.

وأشار إلى أن هذه الحملة مكنت أيضا من إظهار أن التوالد جرى في ظروف جيدة طيلة هذه الفترة من فصل الخريف بفضل الراحة البيولوجية.

كما أبرز أن وجود صغار الأخطبوط بحصة مهمة تصل إلى نسبة 50 في المائة، والتي تمت ملاحظتها من قبل المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، دفعت قطاع الصيد البحري إلى اتخاذ قرار تأخير استئناف الصيد إلى غاية فاتح دجنبر المقبل عوض 15 نونبر الجاري، وذلك بهاجس رفع الإنتاج السنوي المستقبلي للأخطبوط إلى الحد الأعلى، مع تلبية متطلبات الاستدامة.

ويؤكد هذا التحسن الملحوظ لمخزون الأخطبوط بعد سنتين من الصيد تميزا بمستويات جيدة للإنتاج، تعافي المخزون من الرخويات الذي تم تسجيله منذ بضع سنوات، وذلك على الرغم من التقلبات المرتبطة بالظروف البيئية.

كما يعزز هذا التحسن، من جهة أخرى، كافة الأطراف المتدخلة في الإجراءات المتخذة من أجل تهيئة هذه المصايد، وخاصة تقسيم مناطق الصيد وفترات الراحة البيولوجية ونظام تتبع نشاط السفن بواسطة الأقمار الاصطناعية والذي مكن من تحقيق تقدم هام في مجال المراقبة والتدبير المجالي للمخزون.

وساهمت هذه الإجراءات للضبط والمراقبة العصرية بقوة في احترام مناطق وفترات منع صيد الأخطبوط والحصص المنصوص عليها، مقلصة بشكل ملموس من هوامش مناورات القطاع غير المهيكل.

وكالات

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا