تكوين731 بحارا جديدا بالعيون في 2017 والرقم مرشح للإرتفاع السنة الجارية

0
Jorgesys Html test

بلغ عدد البحارة الجدد المستفيدين من التكوينات الأولية في مبادئ السلامة برسم سنة 2017 بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعيون ، حوالي 731 بحارا بمعدل  42 ساعة لكل متدرب.

وعزا مولاي اسماعيل الخبير مدير المعهد التكنولوجي للصيد البحري بالعيو في تصريح للبحرنيوز، أن هذا العدد المهم من المستفيدين، إلى الأسطول الكبير الذي ينشط على مستوى ميناء المرسى بالعيون على طول السنة، مبرزا أن السنة الجديدة 2018 حققت لغاية الساعة، تكوين 180 بحار ، فيما  تحمل لائحة الانتظار حوالي 600 أخرين سيحين دورهم حسب البرمجة التي يعتمدها المعهد.

وقال مدير المعهد في ذات التصريح، أن التكوينات البحرية  أصبحت ملزمة ، وتستحق العناية الفائقة على مستوى تنويع المشارب النظرية والمعرفية، حتى يتسنى بذلك تأهيل البحارة الجدد فيما يخص المبادئ الأولية للسلامة البحرية ، للرفع من أدائهم وبلوغ أقصى درجة ممكنة من النجاعة في ممارساتهم لأنشطة الصيد البحري.

 وأوضح الخبير، أن التكوين بالكفايات يعد بحق الإستراتيجية الملائمة لتنمية طاقة المستفيدين الجدد ، من خلال تمكينهم من بلوغ المستويات القصوى للكفايات الضرورية، في التكوينات الخاصة بالمبادئ الأولية للسلامة. وذلك  قبل انخراطهم الفعلي في رحلات الصيد البحري، لضمان جودة تأهيلهم، وبالتالي تيسير تكيفهم السليم مع مهنة مصنفة من أخطر المهن.

وفي موضوع متصل،  يستفيد ربابنة و ميكانيكيي الصيد البحري الساحلي بدورهم من دروس التكوين المستمر داخل المعهد،  لتحضير شواهد في الاختصاص من مستويين ، مستوى أول يضم 110 مستفيد ، و نفس العدد بالنسبة للمستوى الثاني لإكسابهم معارف نظرية وعملية ضرورية لمزاولة مهمة ربان صيد و ميكانيكي.

 وتراهن المنظومة التكوينية التي اعتمدها المعهد  على  المساهمة في إغناء التكوين الحقيقي في مبادئ السلامة البحرية والزيادة في حجم التراكم المعرفي الخاص بمهمة ربان و ميكانيكي صيد بمجال الصيد البحري، على اعتبار الأهمية الكبيرة التي يكتسيها  كمجال فريد داخل قطاع الصيد البحري، حيث تتم هذه التكوينات يشير مولاي إسماعيل الخبير، بشراكة وتنسيق حثيث بين المعهد والتمثيليات المهنية، و مندوبية الصيد، التي تسهر على توجيه البحارة الجدد و تسجيلهم في سجلات المراكب ، ومتابعة اندماجهم في المهنة .

 ويتوخى من هذه التكوينات إعادة النظر في المفاهيم والتجربة ، وهي تكوينات مرافقة للممارسة، من أجل عطاء مستقبل أفضل للمهنة، بجعل المستفيدين في قلب الاهتمام، و تمكينهم من استغلال فاعليتهم في الوضعيات الملموسة ، و توظيف ذات المكتسبات التي تسمح في سياق معين بمواجهة بعض المواقف والإشكاليات أثناء المزاولة المهنية .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا