فضاءات التدوّق.. تفتح الباب أمام زوار أليوتيس للتعرّف على أسرار السّمك

0
Jorgesys Html test

عرف رواق كل من الغرفة الأطلسية الجنوبية للصيد البحري والغرفة الأطلسية الوسطى إلى جانب جامعة غرف الصيد، منذ الساعات الأولى من افتتاح معرض اليوتيس، إقبالا مهما من طرف مستثمرين وفاعلين قطاعين ومهنين وزوار المعرض، حيث الغاية الاطلاع على غنى الموروث السمكي،  الذي تتميز به المدن الجنوبية والوسطى للملكة، بداية من امسوان إلى سواحل الداخلة. وهو زخم ثمّنته الرائحة الطيبة لطهي الأسماك داخل الأروقة، التي انتشرت إلى باقى اجنحة المعرض.

“عندنا ما يتكال ” يقول أحد الزوار لجريدة البحرنيوز، مؤكدا ان تنوع الأحياء البحرية  المعروضة بمعرض اليوتيس، يسرّ الناظرين وينعش القلب. حيث ينقل المعرض زواره إلى عالم بحري حقيقي،  يضم مجموعة من الأصناف السمكية المعروضة، ومعدات الصيد بما فيها أدوات السلامة البحرية، وغيرها الكثير من المؤسسات و الهيئات المهنية، التي يتضمنها معرض اليوتيس، والتي تشكل لبنة أساسية  لقطاع الصيد البحري من خلال التفافها حول بعضها. إلا أن فكرة إمداد الوجبات البحرية للزوار، كانت نقطة اشهارية مهمة، هدفها تعريفهم بأسماء و أشكال و اختلاف أنواع الأحياء البحرية  باختلاف  اذواقها.

وفي تصريح خص به اد عبد المالك أحمد عضو الغرفة الأطلسية الوسطى جريدة البحرنيوز،  أكد أن  الهدف الرئيسي من عرض المأكولات البحرية بمعرض اليوتيس، يكمن في تعريف الزوار بأسرار الطبيعة البحرية ومكوناتها الغذائية، من خلال التذوق الذي خصصه رواق الصيد بالغرفة الأطلسية الوسطى بمعرض اليوتيس. وهو الأمر الذي استحبّه جميع الزوار، من خلال الإنكباب على رواق  الغرفة، لمعرفة خبايا و طعم المنتوجات السمكية.

وأوضح عضو الغرفة في ذات الصدد، ان استراتيجية اليوتيس، ربحت الرهان اليوم، من خلال الرفع من القيمة الاقتصادية والمالية لقطاع الصيد البحري بشكل خاص، معتبرا المعرض بوابة  عالمية، يجذب أنظار المتتبعين للشأن البحري بكل بقاع العالم.  وذلك من حيث المحتوى والتنظيم، وإختلاف معروضاته البحرية المغربية والأوربية والإفريقية.

واعتمد الطباخ عصام اعتوش من داخل مطبخه برواق غرفة الصيد الاطلسية الوسطى، على ابتكار طريقة عصرية ، تمزج كل ما هو تراثي مغربي من قبيل طاجين السمك، مع كل ما هو اجنبي عصري من قبيل السوشي، حيث أوضح في حديثه لجريدة البحرنيوز، ان تنوع الأكلات البحرية المغربية والأسيوية، يمكن  الزوار من تذوق السمك بنكهات مختلفة، تفتح شهيتهم لاكتشاف باقي الاطباق البحرية، من خلال الانفتاح على  باقي الثقافات البحرية، واستهلاك جل الأحياء البحرية، بشكل منظم و دائم.

ومن جانبه بسط محمد الغزواني بحار بقطاع الصيد الساحلي بالجديدة، وفي ذات الوقت طباخ داخل رواق الغرفة الاطلسية الجنوبية، طريقة طهي  الأسماك، بخفة يد تمزج سمك التونة الحمراء بالتوابل، وبعض النكهات الغذائية، لتغمر الرائحة معرض اليوتيس، ويتجمهر من خلالها الزائرون حول مائدة الغزواني، لتذوق ما أبدعت انامله، وهو الذي صرح للبحرنيوز ان طريقته لطهي المنتوجات السمكية، تعتمد في مجملها على كل ما هو مستوحى من المطبخ المغربي العريق، من خلال مزج البهارات المغربية بالمنتجات السمكية.

يذكر أن كلا  الرواقين، اعتمدا على المنتوجات السمكية المنتشرة بالسواحل البحرية، مصنفة بين الرخويات من قبيل كلمار والسيبيا والاخطبوط… و الصدفيات التي تضم ، لميعة، لمحار، والقشريات مثل الباجو، قرش، التونة الحمراء، الكوربين…

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا