فقدان بحار قبالة مياه العيون والحادث يسائل شروط السلامة البحرية على ظهر مراكب الصيد

1
Jorgesys Html test

  غريقفيفاجعة مأسوية أعتبر بحار في عداد المفقودين ليلة أمس 5 أكتوبر بعرض البحر على بعد أميال من ميناء العيون لتضاف بذلك إلى لائحة حوادث الشغل بالمنطقة.

حسب إفادة شاهد عيان لموقع البحر نيوز فإن البحارة  المفقود يشغل مهمة المكلف بالفلوكة مسجلا أن محاولات العثور على المفقود لم تكلل بالنجار رغم مناورات بعض مراكب الصيد وكدا الجهات المسؤولة ، ليستمر بذلك مسلسل الموت في قطاع يقال عنه مهيكل و انه مدبر بشكل عقلاني و ما إلى ذلك من الشعارات التي ترسم اللوحات الوردية و الصور المزيفة.

 ويدخل  الحادث في سلسلة الإهمال و عدم اتخاذ التدابير اللازمة للسلامة البحرية،  بحيث يروي نفس المصدر أنه قبل مناسبة عيد الأضحى اتخذت العديد من المراكب قرار اتفاق، يقضي بتوحيد تاريخ استئناف العمل بالنسبة لمراكب صيد السردين. وهو القرار الذي لم يتفاعل معه عدد مهم من البحارة الذين كانوا قد وصفوا القرار بالمجحف والغير إنساني لما تشكله عطلة عيد الأضحى للبحارة من مناسبة لقضاء مجموعة من الأغراض الإجتماعية والإدارية ..وغيرها من المآرب.

أمر كهذا جعل  العديد من البحارة لم يلتحقوا بعد بالمراكب، مما أجبر البعض على الخروج في رحلات صيد رغم عدم توفر العدد الكافي من أطقم المراكب، و كذالك البحارة المكلفين بمسؤوليات على ظهر هذه المراكب  (الكومندمون أو أصحاب الزيادة ) و هو ما جعل مركب صيد السردين المسمى “الأبرار” يخرج للصيد دون أن يكون المكلف بالفلوكة  و في هذه الحالة يتكلف مساعده أو ما يسمى في العامية البحرية “بولاشكا” ليقوم مقامه والذي فقد في الحادث المذكور. مخلفا بذلك مجموعة من الأسئلة المرتبطة بالفاجعة الناجمة عن الاستخفاف بالأرواح البشرية و بمضامين السلامة البحرية و الاحتياطات الواجب اتخاذها قبل رحلات الصيد حسب بعض المهتمين بالشأن البحري.

للاشارة فقط  فالبحار المفقود هو أب لأربعة أبناء ،وهناك قواعد للسلامة تقلل كثيرا من نسبة وقوع الحوادث، ولكن تعدد حالات الإهمال والتراخي واللامبالاة تعتبر أسبابا رئيسية لوقوع الحوادث في كثير من الحالات  .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. قبل كل شيئ تعازينا الحارة لعاءلته الصغيرة والكبيرة ولجمبيع من يعرف المرحوم
    مثل هده الأخطاء في الأرواح البشرية يرجع الخطأ الأول والرئيسي لمن يهمه الأمر في غياب الألبسة التي يمكن ان تحميه من الضياع والموت ( جل دو سفطاج من الرقعة المائية ) مثل البحار الأجنبي بمجرد ركوبه المركب من اجل الإبحار يكون حارصا على لوازمه الني تنقده الى قدر قادر وخصوصا عند ارتجاج امواج البحر وهبوب الرياح وليس خوفهم هدا مرده الى الجهل بفنون السباحة او النقص في السجاعة لكن هم يطبقون القانون في غياب المراقبة الدي يحميهم من كل فلتة من فلتات البحر.
    غياب التاطير والمراقبة اثناء الإبحار
    غياب المراقبة بعد الإصلاح فوق اليابسة للمراكب
    التسهيلات من طرف الإدارة نتيجتها الضياع والفقدان والموت .
    لا نقول يجب احداث لجنة المراقبة دلك من اختصاص الإدارة بل في مثل هدا الإهمال والضياع في صفوف البحار يجب المطالبة بدلك
    كدلك يجب على البحار الدي يقوم بدور مضاعف على متن المركب الإستفادة من الدورات التدريبية (السلامة البحرية) كدلك الإنقاد والإسعاف .

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا