فقدان “حارس مركب” بعد سقوطه في الحوض المينائي بالعيون

0
Jorgesys Html test

  أعتبر حارس مركب أو ما يعرف في العرف المهني ب” الموس” ، في عداد المفقودين مساء أمس الأربعاء 26 يوليوز 2017 بميناء العيون، في حادث انزلاق من مركب للصيد الساحلي  بحوض ميناء المرسى بالعيون دون إن تتمكن مختلف محاولات الإنقاذ من العثور على الغريق

 و تجهل الاطوار الحقيقية لإنزلاق البحار المعني في حوض الميناء، فيما أكدت مصادر مهنية أن المعني الذي يشتغل حارسا بمركب تمراغت، قد سقط في الماء عندما كان يحاول النزول إلى قارب المركب. وسجلت أن حادث السقوط تزامن مع لحظة تدافع المراكب و انطلاقها بشكل  فوضى، ما ساهم في فقدان حارس مركب تمراغت في حوض الميناء، تفيد المصادر.

  وفور علمها بالحادث هرعت الى الموقع مصالح مندوبية الصيد البحري بالعيون و جميع السلطات المينائية مستعينين بخافرة انقاد الارواح البشرية الدشيرة، حيث استمرت عمليات البحث إلى وقت متأخر من ليلة أمس وكدا صبيحة اليوم،  بعد إشعال جميع الأضواء الكاشفة أملا في العثور على الفقيد،  لكن دون أن تفلح هذه  المجهودات في العثور على الغريق. إذ  رجحت المصادر المهنية، أن تكون الجثة قد التصقت بالوحل المتكدس بحوض الميناء، جراء التراكمات و الضغط الشديد على الميناء من طرف مراكب الصيد.

  وأجلت مصالح الإنقاذ التي كانت قد إستعات بغواص لإستغوار قاع الحوض  أملا في إيجاد الضحية إلى صباح اليوم، بسب ضعف الرؤيا وتكدس المراكب بالحوض. وهو ما صعب من مأمورية البحث في المكان التقديري الذي سقط فيه حارس المركب  .

  وينضاف حادث سقوط الضحية  إلى سلسلة من الحوادث المماثلة ، ما يطرح السؤال حول ظروف السلامة على ظهر مراكب الصيد ، ومدى إلتزام العنصر البشري بشروط السلامة، خصوصا ارتداء سترة النجاة وعدم المغامرة بالتحرك في أماكن خطرة على ظهر مراكب الصيد ساعة تحرك الأخيرة أو رسوها . وهو ما يفرض إجبار العنصر البشري على الخضوع لدورات تكوينية دورية في مجال السلامة، وتحريك العقوبات الزجرية في حق كل بحار ظبط على ظهر مركب للصيد  لا يرتدي سترة النجاة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا