مطالب مهنية بأمكريو .. تدعو إلى إخراج قرية الصيد من مشاكلها البنيوية إنسجاما مع دورها في الإقتصاد المحلي

0
Jorgesys Html test

عبرت فعاليات مهنية بقرية الصيادين “أمكريو”، التابعة لنفوذ الجماعة الترابية الطاح اقليم طرفاية، عن تدمرها الشديد، من الظروف الصعبة التي تتخبط فيها قرية الصيد، وما يترتب عن ذلك من ظروف عمل غير ملائمة بالنسبة لبحارة الصيد التقليدي، فلا مرافق صحية ولا مؤسسات عمومية ولا ثقافية، فالحياة صعبة داخل القرية.

 

وأكد عبد الله لخديم، ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الجنوبية، في تصريح لـجريدة “البحرنيوز”،  أن من بين الإشكالات الخطيرة التي يواجهها بحارة الصيد التقليدي بذات القرية، يبرز مشكل السكن بالدرجة الأولى، بحيث أن مهنيي الصيد بالقرية التي تضم أزيد من 300 قارب للصيد، و توفر حوالي 600 منصب شغل من البحارة، دون احتساب المهن الموازية، كانوا قد تلقوا وعودا منذ سنوات خلت، ببناء مستودعات ومنازل تراعي مختلف الضوابط القانونية، حيث باتوا اليوم يطالبون الجهات المختصة بتمكينهم من بقع تستجيب لمعايير التعمير، ومعها الرخص والتصاميم المطلوبة في هذه الأشغال.

كما دعا ممثل قطاع الصيد التقليدي في ذات السياق، السلطات المختصة إلى تزويد قرية الصيد بالتجهيزات الأساسية، وبكل ما من شأنه الرفع من تنافسية المنطقة، وذلك في أفق تحسين ظروف عيش البحارة وتهيئة قرية الصيد، التي تدخل في إطار النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية، و باعتبار الصيد التقليدي رافعة مهمة للتنمية بالجهة و الإقليم.

وإرتباطا بهذا الموضوع، كان عامل إقليم طرفاية، عقد بمقر عمالة الإقليم في وقت سابق، إجتماعا خصص لتدارس معيقات التنمية بقرية الصيد (آمكريو)، بحضور مدير وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، و ممثلي المصالح الخارجية ومنتخبي الجهة إلى جانب عدد من المتدخلين، فضلا عن ممثلين عن ساكنة وبحارة قرية الصيد آمكريو، وقف على مكامن الخلل التي تعترض تطور القطاع بالمنطقة.

ويراهن الفاعلون المهنيون بأمكريو، على إخراج قرية الصيد من مشاكلها البنيوية، خصوصا وأن هذه القرية باتت تخجل من نفسها بسبب التحديات التي تواجهها، و هي التي تحولت إلى وجهة مفضلة للعديد من عشاق البحر و السياحة، مما يستدعي مستقبلا تفعيل برنامج تأهيلها، بشكل يستجيب لتطلعات المنطقة، ويتماشى مع التطورات التنموية والسياسية التي تعرفها جهة العيون-الساقية الحمراء.

كما دعا المهنيون في ذات السياق السلطات المختصة، بضرورة التدخل لدى مصالح وزارة الصيد البحري، من أجل الزيادة في كوطا الأخطبوط أو على الأقل إضافة مدة زمنية إضافية، بهدف العمل على تحسين الدخل، لمهنيي الصيد التقليدي بقرية آمكريو، حيث شهدت المنطقة هاته الشهور الأخيرة سوءا في الأحوال الجوية، مما نجم عنه نقص كبير في المنتوجات المفرغة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا