أشرف مصطفى مرجان، المندوب الإقليمي للصيد البحري بالعيون، رفقة أعضاء المكتب المسير لجمعية البحث و إنقاذ الأرواح البشرية بالبحر، و ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الجنوبية أمس الجمعة فاتح يوليوز، على تسليم سيارة إسعاف من الجيل الجديد، مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية والتقنية، لفائدة العاملين بقطاع الصيد البحري بميناء طرفاية، في خطوة تروم تجهيز ميناء المدينة بجميع المتطلبات الصحية الضرورية، بهدف تحسين نطاق السلامة و الأمن الصحي لمهنيي قطاع الصيد.
وأفاد عبد الله لخديم، ممثل الصيد التقليدي بغرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، في تصريح لــجريدة ”البحرنيوز”، أن الالتفاتة التي قام بها المكتب المسير لجمعية البحث و إنقاذ الأرواح البشرية بالبحر، ستشكل إضافة مهمة في إنعاش الجانب الصحي بميناء الإقليم، لاسيما في صفوف البحارة و ذويهم وجميع مكونات قطاع الصيد. حيث ستساهم سيارة الإسعاف في تسهيل تقديم التدخلات الطبية المستعجلة في الوقت المناسب، خصوصا في ظل تزايد الطلب على هده الوسيلة الطبية، لمواجهة مجموعة من التحديات والصعوبات في حالات المرض أو التعرض لحوادث شغل، و التي تتطلب التدخل، وتفرض التنقل صوب المستشفى الإقليمي بالعيون، الذي يبعد بحوالي 100 كيلومتر، من أجل العلاج، مما يكلف المهنيين مصاريف إضافية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المكتب المسير لجمعية البحث وإنقاذ الأرواح البشرية بالبحر بالعيون، يستحق التنويه والإشادة، لتجاوبهم السريع مع مطالب المهنيين، بخصوص تجهيز الوحدة الصحية البحرية بالمعدات و اللوازم الضرورية، وتوفير سيارة إسعاف. وقد سبق له يقول لخديم، مراسلة مكتب الجمعية، حول كيفية تدبير هذه الوسيلة الطبية، وهو الطلب الذي تبنته بإستعجال، لتتوج مختلف المجهودات بحصول الميناء على سيارة إسعاف في مستوى تطلعات مختلف المتدخلين.
يذكر أن الوحدة الصحية البحرية بميناء طرفاية، تعرف بدورها إعادة الهيكلة والتأهيل، حيث سيتم تجهيزها بمعدات بيوطبية أساسية وتجهيزات مكتبية، وكذا تعبئة الموارد البشرية الضرورية، هدفها الإهتمام بالمريض (البحار)، وكذا التكفل به طيلة مراحل عمله، وفق مقاربة طبية ونفسية وإجتماعية، ناهيك عن تحسين و تجويد الخدمات الطبية المقدمة لمهنيي قطاع الصيد بنفوذ الدائرة البحرية لطرفاية.
