وفد إمارتي يحل بمعهد تكنولوجيا الصيد بالعيون وعينه على نسج علاقات ثنائية في التكوين البحري

0
Jorgesys Html test

قام القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة بالعيون، “عيسى البلوشي”، رفقة مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين، صباح أمس الثلاثاء 9 يناير 2021، بزيارة رسمية استطلاعية، لمؤسسة معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالمرسى العيون، حيث وجد في إستقباله “مولاي إسماعيل خبير“، مدير المعهد.

ويأتي الهدف من زيارة الوفد الإماراتي، لمؤسسة التكوين البحري، من أجل الوقوف عن قرب إلى ما وصلت إليه المملكة المغربية، في مجال التكوين المهني البحري، التي تشرف عليه وزارة الصيد البحري في شخص“مديرية التكوين البحري و الإنقاذ و رجال البحر“. حيث قدم أطر المعهد، جملة من التوضيحات المتعلقة بالسير العادي للمؤسسة، باعتبارها مركزا للإشعاع العلمي والحضاري في مجال الصيد البحري بالجهة، ودوره الكبير في الإسهام الفعلي، في إثراء الخبرة و التجربة في الميدان البحري، ما يضفي عليه صفة معهد متخصص وطابع المؤسسة التكنولوجية في المفهوم والسياق.

وجال الوفد الإماراتي على جميع المرافق والأقسام حسب التخصصات، كما تضمنت الزيارة أيضا (محاكي للصيد البحري ومركز السلامة البحرية)، التي تزخر به المؤسسة. إذ نوه القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة بالعيون، بالإمكانيات الديداكتيكية والبشرية الهامة، التي تتوفر عليها المؤسسة البحرية، ما يساعدها على الرفع من جودة التكوين المهني البحري بالأقاليم الجنوبية للمملكة. كما  أكد على أهمية مشروع الشراكة بين البلدين، فيما يخص التكوين البحري لما يعرفه هذا القطاع من تطور هام بالأقاليم الجنوبية.

وأكد القنصل عيسى البلوشي، على ضرورة التنسيق بين إدارة المعهد في شخص مديرية التكوين البحري والإنقاذ ورجال البحر بوزارة الصيد، من أجل نسج الشراكات الثنائية في مجال الصيد البحري والبحث العلمي، وتطوير مشاريع التعاون، عبر تبادل الخبرات و التجارب، وتقوية التعاون.

مدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعيون، مولاي اسماعيل خبير، رحب بالزيارة التي يقوم بها وفد المستثمرين الإماراتيين لإقليم العيون، حيث عبر خلال مداخلة له بالمناسبة، أن أبواب المغرب مفتوحة على مصراعيها، لنسج الشراكات الثنائية في مجال الصيد البحري والبحث العلمي، عبر تبادل الخبرات والتجارب، من خلال توجيه أفواج من خريجي مؤسسات التكوين المهني البحري وكذا الأطقم الإدارية و التكوينية، للاستفادة من تجاربها الخاصة، بغرض التعرف على الاحتياجات الحقيقية في مجالات العلوم والبحث العلمي البحري والتطوير.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا