كشف مراسل البحرنيوز بآسفي أن عدد من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين إضطرت لقطع رحلاتها البحرية والعودة إلى ميناء المدينة خالية الوفاض في خطوة إحتجاجية بعد تعرض سيارات الربابنة والبحارة لعملية تخريب طالت عجلات وصباغات حوالي 36 سيارة كانت مركونة بالموقف المخصص في الميناء.
وتم توقيف الجاني من طرف شرطة الميناء. وقد أكد مراسلنا أن اسرة الموقوف أدلت بوثائق تفيد بكون هذا الشخص الذي كان في حالة من الهستيريا، يعاني من صدمات نفسية ، ويتابع علاجة لدى أحد الأطباء الإختصاصيين على مستوى المدينة. فيما تم فتح تحقيق بخصوص النازلة التي روعت الوسط المهني بالمنطقة .
وحسب الخبار الوافدة من الميناء ، فإن حالة من التدمر والغليان ، تسيطر على الوسط المهني، خصوصا وأن شكوكا تساور البحارة والربابنة، بأن هذه العملية تكتسي طابع من “القصد” ، لأن من أصل العشرات من السيارات المركونة بالمربد، التي تعود لتجار ومستعملي الميناء والربابنة والبحارة ، كانت سيارات الأطقم البحرية هي المستهدفة ، دون أن تمتد أيدي الإعتداء لسيارات فاعلين آخرين.
واستبعد الربابنة في تسجيلات صوتية تم تداولها على نطاق واسع على مواقع الدردشة المغلقة واتساب إطلعت عليه البحرنيو ، أن يكون هذا الهجوم من محض الصدفة. ما دفع بالمحتجين وفق ذات الإفادات ، إلى التنديد بالوضع الأمني بالميناء.
وحمل المحتجون الوكالة الوطنية للموانئ بالمدينة، مسؤولية ما وقع ، مؤكدين أن عودتهم إلى الميناء هو شكل إحتجاجي لتحميل المسؤولية للجهات المختصة، بخصوص مايعرفه الميناء من فوضوية بسبب وجود أغراب ومتطفلين. وهو المشهد الذي أصبح معه الهاجس الأمني مطروحا بشكل كبير بعد واقعة اليوم .
ان نوقف القطاع باكمله في الصيد الصناعي .ميناء اسفي بسب احمق مزق عجلة سيارة ما ، ومنهم المسؤولين عوض ان نتدارس غلاء المحروقات والاهم بالتهريب وعدم التصريح بالتغدية الصحية والاجتماعية البحار .هذا يجرنا الى التلاعب بالمهنيين وقطاع الصيد ..
لا قيمة للبحار المسفيوي الكل يتلاعب به حقوقه مهظومة دخله الشهري يفوق 7500ده لكن إداريا المصرح به أقل من 700ده لكي يكون تقاعده هزيل جدا وص،و،ض،اج،يبني على الدخل الشهري والضحية هو البحار هناك لوبي كبير وخطير يلعب مع مالكي مراكب صيد السردين وسفن الجر