اختتمت اليوم الجمعة 09 دجنبر 2022 بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، أشغال دورة تكوينية منظمة من طرف المؤتمر الوزاري للدول المطلة على المحيط الاطلسي لتعزيز كفاءة التفتيش والمراقبة بموانئ الصيد، لفائدة الأطر البحرية بعدد من الدول الافريقية، من قبيل ساو طومي، ساحل العاج، غامبيا، ليبريا، سييراليون، غانا، السنغال، والمغرب.
وعمل هذا التكوين، حسب قول بتير موموح، اطار اداري من دولة سييراليون، على تمكين الأطر المستفيدة من توجيهات تطبيقية ونظرية أمنهتا اطر خبيرة من المغرب و السنغال و غانا و ساحل العاج، باعتبارهم مختصين في مجالات متعددة همت تقنيات الصيد والقوانين المنظمة لمراقبة الموانئ دوليا وجهويا ومحليا ، والمعايير الدولية لجودة الموارد البحرية. وذلك في أفق تطبيق التوجيهات المستفادة على أرض الواقع، مع اعتمادها كمنهجيات علمية تعزز إشتغال الأطر داخل الموانئ.
من جانبها أشادت أدلين أدبنوم أولوازولا مؤطرة من دولة نيجريا، بالتنظم المحكم والدقيق لقطاع الصيد البحري بالمغرب، في ظل التكوينات النظرية و الزيارة الميدانية التي نظمت بميناء طنجة، و التي سلطت الضوء بشكل مباشر على العمل المهني الذي تقوم به الأطر الإدارية على مستوى المراقبة والتفتيش والتتبع ، ناهيك عن نظم تسير الميناء التي لم تترك شيء للصدفة ، وإمتدت لأدق التفاصيل بما في ذلك نظافة الميناء المرتبطة بالمحافظة على بيئة بحرية نظيفة.
وفي ذات الصدد أكد أفونسو دوسيتا دوس راموس القادم من دولة ساو طومي برانسيبي في تصريح خص به جريدة البحرنيوز، ان الدورة التكوينية المنظمة من طرف الكومافات، كانت أرضية مهمة لتبادل الآراء والأفكار بين مختلف الأطر الادارية، التابعة لتسعة الدولة الافريقية. وهو الامر الذي سيكون له إنعكاس إيجابي على الإحتكاك وتعزيز المكتسبات، منوها بالمناخ السائد على مستوى معهد التكنولوجيا للصيد البحري الذي وفر الأجواء المناسبة لتحفيز التأطير والتكوين وحب التطور والإستفادة.
وكان معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش قد استقبل 14 إطارا ينتمون لتسعة دول افريقية، مند يوم الاتنين 28 يونيو 2022 ، بغرض التكوين و تعزيز كفاءة هذه الأطر على مستوى مهام التفتيش بموانئ الصيد البحري، حيث انصبت جل المواضيع المقترحة ضمن برنامج الدورة ، في إتجاه تطوير الكفاءات المعرفية للأطر الافريقية، وكذا التعريف بالمستجدات الحديثة والقوانين التي تساعد مفتشي موانئ الصيد البحري مستقبلا، من خلال تسهيل مأموريتهم ، خاصة وان قطاع الصيد البحري، يعرف تطورا كبيرا، سواء على مستوى التدبير والتسيير، أو على مستوى الخدمات التي يقدمها المفتشون لتحسين خدمات موانئ الصيد.