تتواصل مند مساء أمس الجمعة بميناء الوطية مغادرة سفن الصيد في أعالي البحار التابعة لشركة أومنيوم المغرب في في إتجاه مشارف الميناء، في إنتظار التحرك بشكل رسمي نجو مصايد الأخطبوط على بعد 36 ساعة من موعد إفتتاح المصايد برسم الموسم الصيفي.
وعملت مصالح مندوبية الصيد البحري على القيام بمختلف التدابير التي ترافق إستعدادات الشركة، سواء على مستوى تأهيل الأطقم البحرية ، وكذا مراقبة سلامة السفن وجاهزيتها، والوقوف على مدى إستيفائها لشروط الإبحار ، مع التأكد من عتادها، لاسيما قانونية الشباك المتواجدة على ظهر السفينة، واليات السلامة المطلوبة في رحلات الصيد الطويلة .
ويأتي تحرك سفن الصيد البحري في أعقاب الترويج لأخبار على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، حول توجه مالك المجموعة نحو بيع اسطوله البحري لأحد أعيان الصحراء. وهو ما تم نفيه من طرف مصادر مقربة من المدير العام الذي إعتبر ما يتم ترويجه مجرد إشاعة، تنطوي على كثير من التشويش، الذي يستهدف المجموعة في السنوات الأخيرة، لأن أخبار من قيمة ما ترويجه من إشاعات، إن كانت صحيحة فإنها تنشر في بلاغات رسمية ويتم إخطار الشغيلة بها أولا بأول، ولن تبقى محصورة في غرف الدردشة.
ونقلت ذات المصادر في تصريحات متطابقة للبحرنيوز عن المدير العام ، رغبته الأكيدة في الاستمرار والحفاظ على مناصب الشغل بهذه المجموعة الرائدة بالجنوب . مؤكدا في ذات السياق أن أي مستجد يهم مستقبل الشركة سيتم تداوله رسميا عبر القنوات الإدارية للشركة، ليكون أجراءها هم أول من سيعلم به؛ وبصفة مباشرة عن طريقه شخصيا.
ويصادف مغادرة سفن الصيد في أعالي البحار لميناء الوطية إنطلاق فعاليات النسخة السادسة عشر من موسم طانطان، المنظم من طرف مؤسسة الموكار، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الفترة الممتدة من 7 إلى 12 يوليوز الجاري، تحت شعار “موسم طانطان.. تثبيت للهوية ورافعة للتنمية المستدامة”، وذلك بعد توقف دام ثلاث سنوات نتيجة وباء “كوفيد 19”.
