أشاد الوزير الغامبي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج، مامادو تانغارا، أمس الخميس بالداخلة، بالمبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وأبرز السيد تانغارا، خلال ندوة صحافية عقب أشغال الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون المغرب -غامبيا التي ترأسها إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن هذه المبادرة تروم إيجاد حلول للأزمات التي تعرفها منطقة الساحل.
وبعدما ذكّر بالزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غامبيا في فبراير 2006، والتي تم خلالها التوقيع على ثمان اتفاقيات للتعاون، سجل الوزير أن الأمر يتعلق بـ”تعبير واضح عن رغبة المملكة في توطيد الأواصر الثنائية ودعم غامبيا في مجال التنمية”. فيما أكد الوزير الغامبي أن بلاده تدعم “بشكل لا لبس فيه” سيادة المغرب على صحرائه. إذ أوضح أن غامبيا تحرص على أن تكون مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب مفهومة بشكل أفضل، مشيرا إلى أنها تشكل “الحل الأمثل” لإنهاء هذا النزاع الإقليمي.
يشار إلى أن أشغال الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون المغرب -غامبيا تُوجت بالتوقيع على 11 اتفاقية تشمل عددا من مجالات التعاون الثنائي. ضمنها التوقيع على اتفاق للتعاون في مجال الصيد البحري يهدف إلى إرساء إطار للتعاون بين الطرفين في مختلف مجالات الصيد البحري، خاصة منها الصيد والبحث التقني والعلمي وتربية الأحياء المائية والصناعات التحويلية للأسماك، وكذا تعزيز الشراكة في القطاع الخاص في مجال الصيد البحري.