آسفي .. مطالب مهنية تدعو لإعادة الإعتبار لميناء آسفي الغارق في التحديات

0
Jorgesys Html test

ندد نشطاء مهنيون على مواقع التواصل الإجتماعي بالأوضاع السلبية التي اصبح يتخبط فيها ميناء أسفي،  بحيث يعيش سوق السمك ، أوضاعا مزرية للغايةإذ تنعدم فيه أبسط شروط النظافة، والمراقبة.

 وندد فاعلون بتنامي ظاهرة الباعة المتجولين وأصحاب الشواية، إلى جانب مجموع من الأنشطة غير المهيكلة التي تساهم في رسم صورة سيئة،  لا تليق بمدينة وساكنة أسفي، في ظل عدم توفر الإمكانيات اللازمة، وإنتشار الفوضى والعشوائية في تدبير و تشغيل أحد أهم الموانئ التاريخية بالمملكة، وهي كلها مظاهر تفتح الباب أمام مجموع من الإنفلاتات بما فيها السوق السوداء والتهريب. خصوصا وأن الوسط المهني لازال يطالب بتخليص الميناء من أنشطة البيع الثاني والتقسيط ، وسط مطالب جادة تشدد على ضرورة تمكين حاضرة المحيط من سوق للبيع الثاني شأنه شأن مدن مينائية  بالمملكة.

وحسب تصريحات متطابقة لبعض الفاعلين المهنيين من ذات الميناء ، فإن مجموعة من المشاهد المسجلة بالميناء ، هي تظهر نوعا من التراخي الحاصل في تدبير الشأن المينائي والحفاظ على بيئته وسلامته، لاسيما في ظل  الجدوى الاقتصادية والتجارية التي يلعبها الميناء لصالح ساكنة أسفي. حيث يرفض المتتبعون للشأن البحري ومعهم مستعملو الميناء مجموعة من الظواهر التي تعمّق التحديات التي يواجهها الميناء  .

وأوضحت ذات المصادر أن من بين هذه الظواهر ، يبرز غياب أبسط شروط النظافة ، حيث تظهر الأزبال متراكمة في كل مكان، وحتى قرب الأسماك المعروضة . وأضافت أن السوق يعاني بدوره  من انعدام شروط السلامة والجودة، كما يشهد غياب مراقبة دورية لحماية جودة المنتوجات البحري، مشيرة إلى أن المهنيين عبروا في مناسبات مختلفة عن استنكارهم وتذمرهم الكبير من حالة السوق المزرية، وعدم توفر مرافق صحية ، وانقطاع الماء الصالح للشرب ، وصولا إلى حالة الظلام السائدة في غياب الانارة، ناهيك عن ما يعانيه البحارة بعد عودتهم من رحلات الصيد من الأرصفة المهترئة والمحفرة التي تجعل عمليات تفريغ المصطادات السمكية و شحنها أصعب من أي تصور .

وتضيف المصادر أن المعانات لم تنتهي عند هذا الحد، بل تعدته الى إهمال السلالم التي يستعملها البحارة أثناء الصعود الى الرصيف، بحيث انها تلاشت جميعها، وهو الأمر الذي صار يشكل اليوم خطرا كبيرا على سلامة البحارة، خاصة في فترة الجزر. وهو دات الخطر الذي يهدد المراكب بسبب غياب الاطارات (pneus)، التي تخفف من إصطدام المراكب بالرصيف.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا