تعيش قرية الصيادين آمكريو بنفوذ الدائرة البحرية طرفاية، منذ يوم السبت الماضي حالة من الإستنفار في أعقاب فقدان الإتصال مع قارب للصيد تقليدي يحمل إسم “كناريا” والمسجل تحت رقم 10/1553، وعلى متنه ثلاثة بحارة، كانوا قد إنطلقوا في رحلة صيد بعرض السواحل المحلية.
وحسب المعطيات الأولية التي إستقتها جريدة “البحرنيوز“ من مصادر مهنية مطلعة، فإن القارب، كان قد إنطلق في رحلة صيد يوم السبت 28 شتنبر 2024، على أمل العودة مساء نفس اليوم، غير أن لاشيء من هذا وقع، بعد أن إختفى القارب عن الأنظار وإنقطع معه الإتصال ولم ترد عنه أي أخبار.
وأوضح المصدر المهني أن مالك القارب توصل بمعلومات تفيد أن القارب المذكور وصل في الساعات الصباحية من يوم الأحد 29 شتنبر، إلى شاطيء ”لوس باجاريتوس”، التابع لبلدية توينيجي بجزر الكناري الإسبانية، فيما جرى توقيف البحارة من طرف الحرس المدني الإسباني قصد الإستماع لهم.
إلى ذلك أكد مالك القارب في إتصال هاتفي بجريدة البحرنيوز، أنه تفاجأ بإختفاء قاربه وتعرضه لخيانة الأمانة، من طرف بحارة يوفر لهم مصدر رزق، وهو ما جعله يعيش على وقع الصدمة والدهول جراء هذا الفعل، مطالبا في ذات السياق السلطات المختصة إلى تسهيل الإجراءات القانونية اللازمة قصد المساهمة في إسترداد قاربه، أو الترخيص له بإعادة بناءه وتحمله مصاريف إضافية في ظل الأزمة التي يعيشها قطاع الصيد.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه بادر إلى إخطار السلطات المختصة، ووضع شكاية مستعجلة لدى مصالح الدرك الملكي البحري بالواقعة، في إنتظار إستكمال باقي المساطر المتبعة في مثل هاته الحوادث.
وسنعود لمزيد من التفاصيل في مقالات قادمة.
