عادت مراكب الصيد البحري الساحلي صنف الجر التي تنشط بسواحل مدينة العيون، أمس الجمعة 14 مارس الجاري، محملة بكميات من أسماك الكوربين.

وأفرغت مراكب بالجر كميات لابأس بها من مصطادات الكوربين، تميزت بالحجم التجاري المسموح بصيده و الجودة، وذلك ضمن رحلات بحرية قادتها شمال ميناء طرفاية. حيث عبر مجموعة من البحارة في اتصال هاتفي بجريدة البحرنيوز، عن فرحتهم العارمة بعد عودتهم من رحلات الصيد بهده الكميات خصوصا، أن سمك الكوربين يباع بأثمنة مهمة بالفضاء التجاري، بحيث بلغ ثمن الكيلوغرام الواحد حوالي 60 درهما، وهو الأمر الذي ينعش مداخيل بحارة المراكب خلال هذه الفترة.
وأفادت تصريحات متطابقة لمجموعة من مهنيي الصيد أن ميناء المرسى – العيون، يعيش على وقع حركة إقتصادية وتجارية مهمة، رغم تراجع مفرغات أسطول السردين، الذي لازال الجدل قائما حول أسباب إختفائه من السواحل المحلية، لكن بحكم مفرغات مراكب الصيد بالجر النشيطة بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، عرف سوق السمك تفريغ كميات مهمة من الأسماك البيضاء و أصناف من الرخويات، جرى بيعها بأثمنة معقولة، وهو ما خلق نوعا من الإنتعاش الإقتصادي من خلال تنوع المفرغات، خصوصا في ظل الإستقرار المناخي، الذي تعرفه سواحل الإقليم، ما خلف استمرارية العمل البحري بشكل متواصل.