شكك مجموعة من المهنيين في إتصال مع البحرنيوز في القصة التي تم تسويقها عبر وسائل الاعلام العمومية المكتوب منها و المسموعة و المرئية حول فاجعة المركب أشرف 1 في الداخلة. معتبرين رواية الناجي الوحيد ومعه ربان المركب المنقد قصة هوليودية كأن الأمر يتعلق بكبار هوليود بمارتن سكورسيزي أو ستيفن سبيلبيرك في سيناريو محبوك بشكل احترافي و بدقة و تركيز.
وهي القصة التي إستبعدت مصادرنا إمكانية إقناعها للجميع، حيت بقيت قيض النقاش بين المهنيين المحترفين الذين ظلوا يتساءلون عن كيف لمركب أن يغرق و يخلف 14 ضحية دون ان يكون هناك أي رد فعل لربانه. فصحيح أن البحر كان هائجا الا أن هدا لا يمنع إصدار إستغاثة ، او التغلب عن قوة العاصفة سيما أن مراكب الخيط و الجر تعمل في ظروف أكثر قساوة وهي مهيأة لمجابهة هذه الظروف.
ويبقى السيناريو المطروح اليوم هو للإستهلاك الإعلامي ، حيت يعتبر فرضية من الفرضيات المطروحة للنقاش، لأن فرضية غرق المركب بتلك الطريقة تيقى جد ضئيلة، سيما في ظل التضارب الحاصل في تصريحات المنقد والناجي الوحيد تضيف المصادر، و التي لا تدخل العقل. فان يتشبت الناجي ب “بلانشا” ويظل على دلك الحال طيلة ليلة باردة بعد تأخر عملية الإنقاد لساعات طوال بإعتبارها لم تتم إلا في صباح اليوم الموالي ، فهو شيء يقول بوقوع المعجزة وان الشخص هو من دوي الكرامات الخارقة. فشخص آخر في محله تسجل المصادر لن يحتمل قساوة المناخ وبرودة المياه التي ستنعكس بسرعة على حرارة الجسم و التي ستتدنى بدورها إلى أدنى درجاتها ومعها النتيجة الحتمية الوفاة. فما الذي وقع في قصه الناجي الوحيد؟… !
فالكل يراقب اليوم التطورات بحدر شديد، ويتطلع إلى ما ستفضي إليه التحقبقات من نتائج تجيب عن شكوك الرأي العام المغربي وسيناريو يحترم عقل المغاربة… فتسويق الحادث على انه عرضي دون إنتظار ما ستؤول إليه التحقيقات التي باشرتها الجهات المعنية، ومعها لجان مختصة بإدارة الصيد ، يعتبر بمتابة طمس معالم الحقيقة التي قد تحمل في طياتها ملابسات جريمة تعود بالذاكرة إلى الحادث الذي تعرض له مركب الطاووس. وهي الفرضية التي ينتصر لها عائلات الضحايا الذين يطالبون اليوم إدارة الصيد ومعها الجهات التي تشرف على التحقيق في القضية بالإستعانة بفريق من الغطاسين لكشف مصير المركب ومعه المفقودين من البحارة.
وعلاقة بالموضوع سجلت مصادرنا المهنية تدمرها الشديد من الطريقة التي تعاملت بها غرف الصيد البحري مع الحادث التي لم تكلف نفسها حتى قراءة الفاتحة في جموعها العامة ترحما على المفقودين، فموت قريب للاعب معين يفرد له المنظمون دقيقة صمت وقراءة الفاتحة من طرف جمهور الملعب قبل إنطلاق المقابلة . في وقت لم تكلف الغرف نفسها الوقوف وقراء الفاتحة على ارواح الضحايا فهل دم البحارة رخيص الى هد الحد تتساءل المصادر ؟ وما هو مصير عائلات البحارة المفقودين المكلومة بالقانون أو بدونه؟
وستكون لنا متابعة للموضوع في مقالات قادمة
فعلا لقد استمعنا الى ما ادلي به الربان في برنامج صباح الخير بالجر واتضح من خفته في الاجوبة وتقنيته في الاغاثة ان الحادث كان فيه علامة من علامات الاستفهام هذا لا يعني اننا نتهم الربان بل لا يعقل لمركب من المراكب البلاجيكية وما ادراك ما البلاجيكية وبسهولة تستطيع انقاذ البحار بسهولة تتمنى التوفيق في التحقيق في غياب المنتخبون من الاهتمام بالموضوع
kandan bali had le site y dakhla 24 baghwaw ikhal9o senario bech tabna 3lih ha9i9a tanya aslan naji lwahid man lhadite gal akhba otasrihat o ntouma bnito 3liha ta2wilat khourafia o ma3ndkumch khibra ya3ni machi man ashab lkhtisas ymken bghito tbano 3la hsseb had l9adia ola andkum jihat tanya ?????? ntmana jwab mo9ni3 mankuuum
الأخ عبد الحميد التساؤل الذي طرحته في محله و كان يجب على أحد أن يستفسر في القضية لكن و بحكم التجربة و المهنية و التفاصيل المتوفرة لا يمكن القبول بالرواية التي قدمتها مندوبية الصيد البحري من قبل و خير مثال سيدي ما وقع لمركب الطاووس ،حيث تم طمس القضية و اقبارها و دهبت أرواح العديد من البحارة في مهب الريح كأنهم أشياء لا قيمة لهم و لكم سيدي أن تسألوا المهنيين و تتبعوا ملف القضية من كل جوانبه حتى تكون على بينة من أمرك