محطة أكادير من “مسار الإنجازات” تبصم على حضور وازن لفاعلي الصيد (صور + فيديو)

0
Jorgesys Html test

شهدت محطة أكادير من برنامج “مسار الإنجازات”، التي نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار اليوم السبت 21 يونيو 2025، حضوراً لافتاً لعدد من المهنيين والفاعلين في قطاع الصيد البحري، في تظاهرة سياسية ذات رمزية خاصة، سواء من حيث التوقيت أو من حيث ثقل المشاركة.

اللقاء الذي ترأسه عزيز أخنوش، رئيس الحزب ورئيس الحكومة، عرف حضور تسعة وزراء، من بينهم كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، إلى جانب أعضاء من المكتب السياسي والقيادات الجهوية والمحلية، مما منح الحدث زخماً تنظيمياً ونقاشياً بارزاً.

وإعتبر عدد من المهنيين الحاضرين، أن اللقاء شكل فرصة ثمينة لعقد لقاءات ثنائية ومهنية على هامش هذا التجمع، تناولت قضايا تهم واقع الصيد البحري وتحدياته، في ظل رهانات الإصلاح والتحديث التي يشهدها القطاع. وهو ما يعكس اهتماماً خاصاً بهذا القطاع الحيوي، الذي لطالما كان حاضراً في هياكل الحزب، سواء من حيث الانتماء أو الترافع والتنظيم.

وفي كلمته خلال اللقاء، عبّر عزيز أخنوش عن فخره بحجم المشاركة في محطة أكادير، التي وصفها بأنها واحدة من أكبر التظاهرات التي نظمها الحزب على المستوى الوطني. وأكد حضور أكثر من 5500 مناضل ومناضلة من مختلف أقاليم جهة سوس ماسة، بالإضافة إلى حوالي 40 عضواً من المكتب السياسي، ما يبرز ـ حسب قوله ـ تماسك الحزب في ظرفية سياسية دقيقة.

وأشار أخنوش إلى أن جهة سوس ماسة ليست فقط معقلاً تنظيمياً للحزب، بل محطة استراتيجية انطلقت منها العديد من المبادرات الكبرى، بدءاً من “مسار الثقة”، مروراً بـ”مسار التنمية”، ووصولاً إلى “مسار الإنجازات”، الذي يطمح إلى الربط بين الوفاء للماضي والاستعداد للمستقبل.

وعلى المستوى الاقتصادي، استعرض رئيس الحكومة مجموعة من المؤشرات التي وصفها بـ”المطمئنة”، حيث أشار إلى تحقيق نسبة نمو بلغت 3.8%، مع توقعات بالوصول إلى 4% نهاية العام. كما أشار إلى تراجع نسبة التضخم من 6.5% إلى حوالي 1%، إلى جانب تقليص عجز الميزانية إلى 3.9%، وانخفاض المديونية من 72% إلى 67.7%.

واعتبر أخنوش أن هذه النتائج تأتي ثمرة “العمل الجاد والإصلاح الهادئ”، مشيراً في الآن ذاته إلى أن الحكومة لم تغفل الجانب الاجتماعي، حيث بادرت إلى تحسين أوضاع عدد من الفئات المهنية، مثل الأطباء، الأساتذة، والعاملين في الإدارة والتعليم العالي، فضلاً عن تحسين الدخل في القطاع الخاص.

أما على الصعيد الاجتماعي، فقد أكد رئيس الحكومة أن الدولة تتجه بخطى حثيثة نحو تكريس نموذج الدولة الاجتماعية، من خلال أوراش كبرى كالتغطية الصحية الشاملة، والدعم الاجتماعي المباشر، والتكفل بالفئات الهشة، لا سيما الأطفال في وضعية الشارع، عبر قانون حماية الطفولة الذي صادقت عليه الحكومة مؤخراً. فيما ختم أخنوش كلمته بالتأكيد على أن الحكومة ستواصل أداءها بالصدق نفسه الذي عرفه بها المواطنون، مضيفاً: “نشتغل بتفانٍ، وسنستمر على هذا النهج حتى آخر لحظة من عمر الولاية الحكومية”.

 

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا