تعقد منظمة المؤتمر الوزاري حول التعاون في المصايد السمكية بين الدول الافريقية الاعضاء المطلة على المحيط الاطلسي COMHAFAT يومي 27 و 28 أكتوبر2015 بمراكش ورشة تحت شعار: ” (SCS) “التتبع مراقبة و حراسة” وسيلة ناجعة لمحاربة الصيد الغير القانوني و العشوائي و الغير المبين/الغير المصرح به”.
و يهدف اللقاء بشكل رئيسي حسب المنظمين ،الى تقوية القدرات الادارية و المؤسساتية للدول الاعضاء في “التتبع و المراقبة و الحراسة” ((SCS و التشاور من أجل إقامة عمل جماعي اقليمي لمكافحة الصيد العشوائي و الغير المبين/المصرح به.
وتكمن أهمية الندوة كونها تنعقد في اطار تنمية الصيد المسؤول و الحكامة الجيدة في مصايد المنطقة،كما يعكس الانخراط التام في الديناميكية التي حضيت بدعم قوي عبر اعلان الرباط حول التعاون الاقليمي لمحاربة الصيد الغير القانوني و العشوائي و الغير المبين/الغير المصرح به سيما في وقت تتزايد فيه ممارسة الصيد الغير المشروع كالقرصنة السمكية ،الأمر الذي يقوض الجهود المبذولة لإدارة مصايد الأسماك المستدامة وتسبب ضررا كبيرا للبيئة البحرية ،كما تهدد الأمن الغذائي وسبل العيش للمجتمعات الساحلية اللتي تعاني الفقر
وكانت الدورة التاسعة التي إنعقدتبمدينة الرباط ما بين 6 و8 شتنبر 2014 قد أوصت في بيانها الختامي بتعزيز السياسات الوطنية والإقليمية للبلدان الاعضاء بالمنطقة ومكافحة الصيد غير الشرعي وغير المرخص له والصيد غير القانوني في أفق الوصول الى حكامة وتدبير أفضل لقطاع الصيد البحري.
كما شدد “إعلان الرباط” على ضرورة رفع مستوى التنسيق والتبادل الاقليمي المنتظم للمعلومات بين البلدان الاعضاء ووضع قاعدة معطيات خاصة بالسفن وأرباب السفن والفاعلين في مجال الصيد الذين يمارسون الصيد غير المرخص له وغير القانوني.
في غياب تكوين مكتب أو (لجنة) لحماية ثرواتنا البحرية ببلادنات أولا وبطرق شفافة ونزيهة واشراك جميع الفعاليات البحرية في إعداد الدراسات المبدئية للمكتب بطبيعة الحال مع الإدارة الوصية ولما لا إشراك الخبراء الأجانب والمنظمات البيئية الدولية في الدراسات ودلك بغية تحسيس الجميع بخطورة الصيد الغير العقلاني والعشوائي والإستغلال المفرط لمصايد السمكية بين دول البيحر الأبيض المتوسط والدول الإفريقية والعالم.
نتمنى من هدا اللقاء ان يفكر في توصية من اجل تاسيس وتكوين مجلس لحماية الثروة البحرية بين المشاركين بدل تركها سائبة تنهب بدون مراقبة وتتعامل معها الإدارة الوصية بإهمال متعدد الوجوه من دون العمل على تطويرها .في غياب تنظيم دورات تحسيسية ولقاءات وطنية ودولية واصدار نشرات توزع على كل العاملين بالقطاع البحري وطنيا ودوليا وإبلاغه بالخطورة وبعواقب وخيمة قد تدهب بالأسطول البحري الى التوقف في يوم ما والنهي في نهب الثروة السمكية بما فيها الشعب المرجانية والأسماك الصغيرة والأعشاب المائية بشتى وسائل الصيد من شباك ممنونة ومفرقعات واضواء كاشفة كما يمك للمكتب او المجلس لحماية الثروة السمكية من الصيد المفرط والغير القانوني في حجمه القيام بعملية التنسيق مع كل المنظمات البيئية والهيئات القانونية خصوصا منظمة المؤتمر الوزاري والأمم المتحدة.
هناك منظمة عالمية إمريكية (ويرلد واتش أنستيتوت) تؤكد أن غنائم صيد الأسماك قد إنخفض الى 55/0 في المحيط الأطلسي مقابل 17/0بالنسبة لباقي المحيطات .وبنسبة 75/0 بالبحر الأبيض المتوسط نتيجة للاستغلال العشوائي والصيد المفرط .والنهب غير المقنن ومحضرة بهدا دول هده المناطقبما فيما البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي رغم الصرخات التي تطلقها منظمة التغدية والزراعة (الفاو)محدرة هي الأخرى المجتمع الدولي الى ضرورة ترشيد وتدبير الموارد السمكية من عواقب الإستنزاف .