تندرج مشاركة المغرب في المعرض البحري لدكار، المقرر تنظيمها ما بين 10 إلى 13 دجنبر الجاري، في إطار تفعيل البعد الدولي لاستراتيجية التسويق المؤسساتي لترويج المنتوجات البحرية.
وأوضح بلاغ للمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، التي تشارك في هذه الحدث، صدر اليوم الخميس، أن هذه الاستراتيجية تتوخى، عبر تنظيم المعارض التجارية وبعثات الأعمال (بي تو بي)، تعزيز سمعة المنتوجات البحرية المغربية على مستوى الأسواق الواعدة.
وأضاف بلاغ المؤسسة التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري أن اختيار المغرب ضيف شرف لهذا المعرض يعكس “تميز وجودة العلاقات التاريخية الموسومة بالصداقة والتقدير” بين السنغال والمغرب.
وسيحتضن الجناح المغرب في المعرض الدولي لدكار، على مساحة 192 متر مربع، أزيد من 15 مقاولة وطنية ستقدم عرضا متنوعا لمنتوجات البحر، ولاسيما المنتوجات المعلبة والطرية والمجمدة.
ويتكون الوفد المغربي الذي سيشارك في هذه التظاهرة من فاعلين خواص في قطاع الصيد البحري، وكذا مسؤولين مؤسساتيين رفيعي المستوى بوزارة الفلاحة والصيد البحري.
وسيتم عرض المنتوجات المغربية تحت ماركة “موروكن سي فود”، وهي علامة تروم تحسين تموقع المنتوجات البحرية المغربية في هذه المنطقة.
ومن خلال مشاركته في المعرض البحري لدكار، يطمع المغرب، المعروف بجودة منتوجاته البحرية، إلى استكشاف فرص جديدة للشراكة الاقتصادية، والتعريف بمستجدات العرض التصديري المغربي وتعزيز دينامية الشراكة المربحة للبلدين.
ويشكل المعرض البحري لدكار حدثا كبيرا يتوخى النهوض بقطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، وصناديق الصيد والنقل البحريين، وبقطاعات الأنشطة المرتبطة بهما.
ويحتضن المعرض الذي سيقام على مساحة 6 آلاف متر مربع فضاءات متنوعة للعرض ولقاءات الأعمال (بي تو بي)، كما سيعرف تنظيم منتدى موضوعاتي وزيارات لمواقع استراتيجية.
وحسب البلاغ، فإن هذه التظاهرة تشكل أرضية حقيقة تجمع حشدا من المهنيين والخبراء، وممثلي مؤسسات عمومية وخاصة، إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية.
وبعدما أشار إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها بين المغرب والسنغال، ولاسيما في مجال التعاون البحري، ذكر البلاغ في هذا الصدد بالبلاغ الذي تم توقيعه في دكار يوم 25 ماي المنصرم بمناسبة زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى السنغال.
و.م.ع
