عثر يوم السبت 16 يوليوز الجاري على قارب خشبي من الحجم الكبير مخصص للتهريب الدولي متخلى عنه بالقرب من أحد مراكز حراسة الساحل التابع للقوات المسلحة الملكية، عثر بداخله على 08 اكياس من مخدر الشيرا، ومحركين اثنين من نوع “ياماها” بقوة 40 حصان، وعشر حاويات بهم 60 لتر من البنزين.
الحادث طرح العديد من التساؤلات الجوهرية وسط الراي العام من قبيل الفائدة من تواجد مراكز لحراسة السواحل كل مركز لا يبعد عن نظيره إلا بألف متر على طول الساحل، متسائلين في دات السياق عن الطريقة التي وصل بها القارب إلى مرمى حجر من مركز الحراسة المعني وكدا مصير الأشخاص الذين كانوا على مثنه لاسيما أن القارب لم يتعرض للغرق بعد ان تم العثور بداخله على أكياس المخدرات، والمحركات وبراميل الوقود سالمة.
كما يتساءل المتتبعون عن مكان شحن الكمية المحجوزة على ظهر القارب أهي تمت باليابسة أم بعرض البحر ومكان مرورها خاصة وان الداخلةت شبه عنق زجاجة ويوجد بها حاجزين ثابتين تابعين للدرك الملكي المرور منهما إجباري؟
هذه الاسئلة من ضمن آخرى يطرحها المتتبعون لشأن البحري والتي تبقى الإجابة عنها مرتبطة بنتائج البحث والتحقيق الذي تجريه المصالح المختصة ، لاسيما أن مصادر مطلعة عاينت القارب أكدت في تصريحات متطابقة أن الآخير من النوع المخصص للتهريب الدولي التي تصنع في ورشات سرية ببوادي الداخلة، وان حمولته من المخدرات لا تقل عن ثلاثة اطنان.
ويضيف نفس المصدر ان المهربين الذين ينشطون في مجال التهريب الدولي للمخدرات يبحرون ما بين 6 و7 ساعات من اليابسة من اجل الوصول الى المياه الدولية لتسليم بضاعتهم للمراكب والسفن المخصصة لهذا الغرض أي التهريب الدولي حيت يتم الاتفاق المسبق حول هذا الغرض مع تحديد الزمان والمكان.
واشار المصدر ان المهربون اضحوا يحبدون سواحل الداخلة للتهريب وصناعة القوارب وكل ما هو ممنوع مسجلا ان الفوضى الخلاقة التي اصبحت تعرفها مدينة الداخلة بدأت من نهاية 2013 عبر اليابسة والبحر معا ؟ !!! فأين هو دور طائرات المراقبة والسفن الحربية؟
الداخلة : الحبيب الهويدي