كشفت تقارير إعلامية أن بعض القوارب التقليدية للصيد البحري، أصبحت تستغل من طرف شبكات التهريب لإيصال رزم المخدرات داخل عرض البحر قبالة الساحل الشمالي، حيث يتم التنسيق مع زوارق سريعة ويخوث سياحية من مختلف الأحجام والأشكال، لتتسلم البضاعة بسرعة قياسية وتنطلق في اتجاه الضفة الأخرى.
وحسب جريدة الأخبار التي أوردت الخبر، فقد مكنت الدوريات المكثفة التي تقوم بها السلطات المسؤولة على مراقبة الشواطئ على طول الساحل الشمالي، ومعها الدوريات البحرية الملكية التي ترصد القوارب المشبوهة، من شل الأنشطة الإجرامية التي تقوم بها شبكات الاتجار الدولي في المخدرات.
واشارت الجريدة أن الزوارق ”الشبح“ التي تستعمل لتهريب المخدرات بين الضفتين، أصبحت تتفادى الاقتراب من الساحل الشمالي بصفة نهائية، حيث تعمل طواقمها على استلام البضاعة في عرض البحر في المياه الدولية، قبل الانطلاق نحو الوجهة المقصودة.