البحرنيوز: متابعة
إلتمست جمعية ضباط وبحارة الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب، في مراسلة رفعتها إلى والي الجهة تكتسي طابع الإستعجال، من السلطات الولائية وباقي المصالح المتدخلة بالمنطقة، إعطاء تعليماتهم للمصالح المختصة قصد التفاعل الايجابي مع ملف البحارة العالقين على متنن مركب صيد تابع للاتحاد الأوروبي، متوقف بمنطقة روسو السفن قرب ميناء الداخلة (لاساركا).
وطالبت الجمعية السلطات المختصة بتيسير إرجاع البحارة المغاربة إلى مدينة الداخلة محل إقامتهم، مع الزامهم بتنفيذ جميع الإجراءات الصحية والحجر الصحي ، وكل التدابير المناسبة، للتأكد من سلامتهم من أي مرض أو فيروس محتمل (كوفيد 19). كما نبهت الجمعية إلى الضرر الكبير، الذي سيلحق الطاقم المغربي ، في حال غادر بهم المركب في اتجاه الديار الاسبانية، بسبب الوضع الاستثنائي الذي تعيشه اسبانيا والعالم ، وتوقف جميع الرحلات من والى المغرب. ما سيتعذر معه إمكانية عودة، هؤلاء المواطنين إلى أرض الوطن.
وسجلت الجمعية أن الأمر يتعلق بعشرة بحارة مغاربة، يشتغلون على ظهر المركب الصيد المسمى NOVO JAIME MARIA تحث رقم pv-281 ، والدي يرفع العلم البرتغالي والمرخص ضمن اتفاقية الصيد البحري للمملكة المغربية مع الاتحاد الأوروبي. وهو المركب الذي أنهى نشاطه، ويستعد لمغادرة المياه المغربية، لكن و بسبب حالة الطوارئ الصحية، والإجراءات الحجر الصحي، المطبقة من طرف السلطات المغربية، تعذر على الشركة المجهزة للمركب إنزال الطاقم المغربي ، طبقا لمقتضيات قانون الملاحة التجارية وبنود الاتفاقية والتي تفرض إنزال الطاقم المغربي بميناء الانطلاق.
وأشارت وثيقة الجمعية أن أخر عملية تفريغ الأسماك قام بها المركب ، كانت بميناء Arguineguin جنوب لاس بالماس، وهي العملية التي طبق من خلالها إجراءات احترازية صارمة من السلطات الاسبانية، فرضت على الطاقم عدم مغادرة المركب، وعدم الاختلاط مع أي شخص أجنبي من المركب.
وثمنت جمعية ضباط وبحارة الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب ، المجهودات التي تقوم بها جميع المصالح المختصة لحماية الوطن والمواطنين، مؤكدة الإستعداد الدائم للجمعية للتطوع و المساهمة، في أي عمل يفيد بلدنا في هده الظرفية.
