حققت مراكب الصيد الساحلية صنف السردين بميناء الداخلة الجزيرة يوم الأربعاء 15 أبريل 2020 حجم مفرغات بلغ 493 طن من الأسماك السطحية الصغيرة لاسيما اسماك السردين حسب أرقام رسمية حصلت عليها البحرنيوز.
وارتفعت وثيرة العمل بميناء الداخلة الجزيرة، بعد استئناف 21 مركبا للصيد الساحلي صنف السردين نشاط رحلاتها البحرية بالمصيدة الأطلسية الجنوبية، في ظروف وصفت بالجيدة والآمنة. وذلك بعد المجهودات الكبيرة التي قامت بها مصالح مندوبية الصيد البحري بالداخلة، تحت إشراف تام من مصطفى أوشكني مندوب الصيد، من جانب شروط استئناف العمل، في تحديد 24 بحارا فقط في كل مركب. هذا مع إلزامية التقيد بقواعد السلامة الصحية، من احترام المسافات بين البحارة، واستعمال الكمامات والتعقيم.
تصريحات مهنية أفادت للبحرنيوز، أنه انطلاقا من الوضعية الصحية المستقرة بمدينة الداخلة، و بفضل الإجراءات الاستثنائية المشددة على منافد المدينة التي فرضتها السلطات، لتفادي انتقال العدوى، أو تفشيها بين الساكنة، تسهر لجنة اليقظة المينائية، بشكل دقيق على الصيرورة المتبعة، والمقيدة بشروط صارمة، ضمانا للصحة و السلامة اتجاه فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وثمنت ذات المصادر المهنية، المجهودات التي بذلتها السلطات المعنية والجهات المتداخلة، من مصالح مندوبية الصيد البحري، وقائد الميناء، ورجال الشرطة وقبطانية الميناء، ورجال الدرك الملكي، ورجال الشرطة، فضلا عن التمثيليات المهنية لمجهزي مراكب السردين، الذين ينشطون بمصيدة التناوب، وذالذين ساهموا بشكل كبير في ضمان استمرارية سلسلة الإنتاج بالمدينة.
وارتفع عدد مراكب السردين من ثلاثة مراكب صيد في الايام السابقة، إلى 21 مركبا تنشط حاليا، بالاعتماد على البحارة القاطنين بمدينة الداخلة، فيما تستمر مراكب الصيد العاملة بالمياه المبردة، في نشاط رحلاتها البحرية بشكل عادي، إلى جانب سلاسة حيوية أبانت عنها مصالح المكتب الوطني للصيد البحري بالداخلة، في سياق تدبير عمليات البيع بالدلالة، والانسيابية الكبيرة بين التفريغ، و الشحن في وقت وجيز، وظروف صحية أمنة.
