أكد السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، خلال لقاء افتراضي حول الاستثمار أمس الأربعاء بالصويرة ، “لقد حان الوقت بالنسبة للصويرة لتثمين مؤهلاتها الخاصة وتحويلها إلى فرص استثمارية ذات مردودية عالية، تنافسية ومستدامة”.
ورسم أزولاي خارطة للمجالات والمنتوجات التي تصنع جاذبية وخصوصية الصويرة، سواء تعلق الأمر بالثروة البحرية، أو المساحات المشغولة بشجر الأركان، أو التجذر التاريخي لثقافة الزراعات البيولوجية لدى الفلاحين المحليين.
وأكد أن “الصويرة على موعد مزدوج مع التاريخ عن طريق تغيير جذري سيعرفه المشهد الاقتصادي والصناعي والتجاري خلال فترة ما بعد كوفيد-19 من جهة، وتركيز مستثمري الغد على الصناعات النظيفة، والمنتجات البيولوجية وتطوير مختلف فروع الطاقات المتجددة من جهة أخرى”..
وذكّرا المستشار بأن الإقليم يستفيد من أعلى معدلات الإشعاع الشمسي في البلاد، مقرونا بطاقة ريحية وأزيد من 150 كلم من السواحل، وهو ما يشكل مزيجا واعدا لطاقة المستقبل التي ستشغل مكانة هامة ضمن الهيدروجين الأخضر.
يذكر ان اللقاء الإفتراضي حول الاستثمار، هو منظم من قبل الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب بشراكة مع إقليم الصويرة ومختبر الصويرة للابتكار وجمعية الصويرة موكادور.