تجري الإستعدادات على قدم وساق لتنظيم المؤتمر التأسيسي لتنظيم جديد يهتم بقضايا الصيد الساحلي سيطلق عليه إسم الجامعة الوطنية لمهنيي الصيد الساحلي بالمغرب.
وحسب بعض أعضاء اللجنة التي تسهر على الإعداد لهذا الحدث الذي ستستقبله مدينة أكادير يوم السبت 29 نونبر 2014 بغرقة التجارة و الصناعة و الخدمات، فإنه من المنتظر أن يحضر المؤتمر التأسيسي أزيد من 45 هيأة مهنية و1200 مؤتمر يمثلون البحارة والمجهزين والربابنة .
وأكدت مصادرنا أن تأسيس إطار جديد يعنى بقضايا الصيد الساحلي يأتي في سياق التراجع الذي تم تسجيله على مستوى الهيئات المهنية وكدى الفراغ الذي يعاني منه البحار حيت ظل هذا الآخير خارج النص مما يتطلب إعادة الإعتبار لهذه الشريحة المجتمعية التي تقدم تضحيات جسام خدمة للقطاع.
وأضافت دات المصادر أن قطاع الصيد الساحلي ظل منغلقا في تنظيماته على المجهزين مؤكدا أن كلا الكنفدراليتين لم تقدما ما كان ينتظرمنهما بعد ذهابهما في سياق إملاءات الوزارة الوصية ذون الرجوع إلى القواعد لا سيما في القرارات الآخيرة التي تخص مصايد التهيئة وكدى إعادة بناء بواخر الصيد وعدد من القرارات التي ظلت بعيدة عن إنتظارات البحارة.
هذا وتعول اللجنة المنظمة على الإطار الجديد من أجل إستقطاب أزيد من مليوني مشتغل بالقطاع بكل الموانئ، في ظل الإتفاق على خلق قيادة جماعية وتشاركية، لاسيما أن الإطار الجديد يتوخى توحيد الصفوف من أجل الدفاع عن مصالح المهنيين، من مجهزين وبحارة وربابنة، ووضع تصور شمولي لمستقبل القطاع، بشكل استشاري يضمن للجميع المشاركة في اتخاذ القرارات الحاسمة
وسطرت اللجنة المنظمة عددا من الأهداف المنوط تحقيقها بالجامعة الجديدة إنطلاقا من تقييم أي سياسة أو خطة أو إستراتيجية تهم الصيد البحري، إعمالا للحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية، كما يهذف الإطار إلى إنجاز تقييم موضوعي وشاملا لمخطط “أليوتيس”، بعد سنوات من تطبيقه…
يذكر أن اللجنة المنظمة المكونة من عدد من البحارة والمجهزين الذين ينتمون إلى موانئ آسفي والصويرة وأكادير وطانطان.. كانت قد نظمت عددا من الإجتماعات المارطونية بكل من آسفي وأكادير في أفق ضبط مختلف الحيتيات التي تتطلبها أشغال المؤتمر التأسيسي.
