عاجل : فقدان بحار بعد غمر المياه لقارب كان على متنه بعرض البحر قبالة العيون

نقلت مصادر من العيون أن بحارا أعبتر في عداد المفقودين بعد سقوطه من قارب تابع  لمركب يدعى الفهيم في عرض البحر.

وأضافت مصادرنا أن الحادث الذي وقع في تمام الساعة الواحدة والنصف صباحا، جاء بعدما حاول البحار المفقود التحرك  بالقارب التابع للمركب، بحتا عن رأس الشباك إلا ان سوء الأحوال الجوية والرياح القوية جرفت القارب بعيد عن المركب لاسيما أن القارب يعتمد في حركته على المقادف .

وإستطردت مصادرنا أنه وفي ضل عدم قدرة المركب الذي كان مثقلا بالشباك وما تحتويه من مصطادتا على اللحاق بالقارب فقد تدخل مركب آخر يدعى “عصام ” والذي حاول إعادة القارب إلا أنه بعد الوصل إلى هذا لآخير  إكتشف أن القارب قد غمرته المياه وأن البحار مفقود.

وحملت جهات مهنية بالعيون مسؤولية الحادث إلى ربان المركب لكونه المسؤول على سلامة طاقمه،  إلا أنه بمجرد إكتشاف مكان تواجد الأسماك عبر جهاز المراقبة، يعطي أوامر بشكل فجائي للبحار المسؤول عن القارب، والذي عادة ما يكون غاصا في نوم عميق. الأمر الذي ينتج عنه حوادت مماثلة. و أضافت مصادرنا  أن البحارة بدورهم مسؤولون عن مثل هذه الحوادت بإعتبار اغلبهم  لا يرتادون سترة النجاة، ولا يتواصلون فيما بينهم، وهو ما ينم عن ضعف في التكوين.

ولم تخفي دات المصادر، تدمرها من الطريقة التي يتم التعاطي بها مع مثل هذه النوازل على مستوى التحقيق، إذ سرعان ما يتم طي ملفات الحوادت وكأن الذي فقد أو غرق مجرد دبابة. فالأمر يتطلب نوع من العقاب الزجري للربان، وكدى التحقيق معه بشكل تفصيلي، ولما لا حرمانه من مزاولة مهامه لمدة معينة،  حتى يكون أكثر حرصا على تطبيق القانون فوق ظهر المركب، والعناية بطاقمه بشكل جيد.

يذكر أن مراكب الصيد الساحلي كانت قد رابطت بالموانئ في ظل التنبيهات الواردة بسوء الأحوال الجوية إلا أن مجهزون آخرون إختاروا المغامرة والخروج في رحلة محفوفة بالمخاطر وهو الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال بخصوص السلامة البحرية ؟