آسفي .. تقسيم كوطا الشتاء بين الصيد التقليدي والساحلي لتدبير موسم الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

حسمت اللجنة المحلية بآسفي في تقسيم الكوطا المخصصة للدائرة البحرية برسم الموسم الشتوي الجديد لصيد الأخطبوط والمحددة في 910  طن. وذلك على خلفية مخرجات لقاء إنعقد أمس الإثنين 20 دجنبر 2021 بمقر مندوبية الصيد  بحضور الفاعلين المهنيين في الصيد التقليدي والصيد الساحلي .

وعمدت اللجنة إلى إعتماد تقسيم الكوطا المحددة في 910  طن ، بشكل يراعي بالدرجة الأولى المفارقة الحاصلة في حجم الأسطولين الساحلي والتقليدي، حيث يبقى عدد مراكب الصيد بالجر محدودا. وهو الأمر الذي بدا ظاهرا على مستوى التقسيم ، بعد أن تم خص قوارب الصيد التقليدي بآسفي والصويرية القديمة ب 770  طنا  والصيد الساحلي،  الذي يكاد يكون محدودا في 22 مركبا على الأكثر ب 140  طن.

وفعلت اللجنة إسترتيجية توزيع شهرية لضمان تدبير أمثل للموسم الشتوي، حيث سيكون مراكب الصيد الساحلي على موعد مع 65 طن خلال الشهر الأول ، و45  طن في الشهر الثاني و 30 طن في الشهر الأخير من الموسم الشتوي الجاري،  مع تحديد سقف مصطادات في حدود 600 كيلوغرام في الرحلة الواحدة . فيما حددت التقسيم سفق مصطادات شهري في حدود  310 كيلوغرام للقارب الواحد  من الصيد التقليدي برسم الشهر الأول،  و210  كيلوغراما في الشهر الثاني و180  كيلوغراما في الشهر الثالث. الأمر الذي يجعل الكوطا الفردية لكل قارب برسم الموسم الشتوي الجاري محددة في 700 كيلوغرام .

وأكدت مندوبية الصيد أن التصريح بالمصطادات سيتم  طيلة الأسبوع على مستوى خافرة الإنقاذ الحوز  ما عدا يوم السبت، مسجلة ان عملية التصريح ستتم من الساعة الرابعة زوالا إلى العاشرة ليلا. ودعت ذات المصالح  إلى إستعمال الصناديق  العازلة للحرارة المسلمة مؤخرا لأرباب قوارب الصيد التقليدي، مشددة في ذات السياق على المنع الكلي لتخزين الأخطبوط بمخازن البحارة .

وطفت على السطح في وقت سابق مطالب في أوساط مهنيي الصيد بالجر، هؤلاء الذين طالبوا بخص أسطولهم بثلث الكوطا المخصصة للدائرة البحرية، خصوصا في ظل وجود سلوكيات تخدش المنافسة الشريفة بين الأسطولين وفق ما أكدته مصادر محلية تواصلت مع البحرنيوز، بعد أن عجزت الإدارة الوصية عن إعمال مبدأ التخصص في الصيد التقليدي، وهو ما جعل قوارب غير معنية بصيد الأخطبوط تستفيد من الكوطا الموسمية وسط الكثير من الأسئلة بخصوص تدبير هذه الكوطا،  الأمر الذي يهدد الميناء بالعودة  إلى الكوطا الجماعية.

ودعت مصادر محلية إلى تشديد المراقبة لضمان الإستهلاك الأمثل والشفاف للكوطا الموسمية، حتى يتم إنجاح ورش الكوطا الفردية، الذي يبقى محط تنزيل بالدائرة البحرية بآسفي بطلب من الفاعلين المحليين، وهو ما يفرض تعاون الجميع لجعل هذا الورش أرضية خصبة لتعزيز دينامية الصيد، بما يخدم مصلحة الأطقم البحرية، ويعزز مداخيلها، في إطار تكافؤ الفرص بين بحارة الصيد التقليدي بحاضرة المحيط.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا