آسفي .. صغار “الأنشوبا” تستنفر السلطات المختصة بالميناء

1
Jorgesys Html test

تجنّدت مصالح المراقبة التابعة لمندوبية الصيد البحري باسفي لمراقبة بعض مراكب السردين المحملة بكميات من الأنشوبة تراوحت بين 12 و14 طن .

وعلى اثر عملية المراقبة تبين وفق تصريحات متطابقة لجهات رسمية أن المراكب التي ولجت الميناء، أفرغت اسماك ذات احجام قانونية. هذا في وقت راجت اخبار ، تفيد  بتفريغ بعض المراكب لحمولتها من ذات النوع السمكي تفتقد للحجم القانوني،  في البحر خوفا من المخالفات الزجرية.

وعلى الرغم من التحديات الحقيقية التي تواجه مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة، تواصل عديد من الأطقم البحرية سلوكياتها الشادة، من قبيل إستهداف صغار الأسماك. وهو سلوك يتكرر في الكثير من الموانئ، حيث يرى متتبعون للشأن المهني، أن مثل هذه السلوكيات لم يكن ليتجرأ عليها البعض، ما لم يكن هناك تغافل أو تسهيل لعمليات التفريغ والشحن على مستوى موانئ الإستقبال.

وطالب نشطاء على مستوى ميناء آسفي، بفتح تحقيق في واقعة اليوم، خصوصا وأن هذه الواقعة جرت فصولها بين ميناءي الصويرة وآسفي، وهو ما يفرض الضرب بيد من حديد على المخالفين ، وكذا الإستثمار في التوعية كمدخل حقيقي لمواجهة هذه السلوكيات التي تضرب في العمق جهود الإصلاح .

ويتزامن ظهور هذا النوع من الأسماك السطحية بسواحل المنطقة ، مع مراسلة الوزارة الوصية للتمثيليات المهنية، لإبداء رأيها حول مشروع قرار ، يعتمد الطول بدل الوزن في المراقبة. فيما يبقى الرهان على ثمين هذا النوع من المنتوج الذي فقد كثيرا من بريقه في الأسواق مقارنة مع سنوات  خلت.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. لا حياة لمن تنادي ……
    وكان السيبة تضرب بحر عمالة أسفي، الكل يستنكر من سكان وجمعات ونقابات والجمعيات البيئية والجرائد المختصة في شؤون البحر ،هذا الهجوم الوحشي وليس اليوم الذي تتعرض له الثروة السمكية ليس فقط ،؟؟؟ بل جل المواني الوطنية، لكن في غياب المراقبة الحقيقية ( براكا لنا من تلويح بالورود على المفسدين المساهمين ) هذا الدمار العشوائي ليس فقط السمك الصناعي يتعرض للتدمير بل هناك اصناف مثل الأخطبوط من صنف وزن مائة غرام وأقل يتعرض أيضا للإستنزاف بشكل رهيب ورغم نداءات الاستنكار من طرف الصحافة المختصة وجمعات ونقابات فلم يحرك المسؤولون ساكنا ،،،،،
    الجميع يساهم في تدمير حقوق الأجيال القادمة رغم ان هناك شرذمة تقول أين البديل وتعلل من كثرة مصاريف الخرجات وارتفاع اثمنة المحروقات وهو يحرق نفسه بنفسه ويحرق الأجيال الآتية . نعم المسؤولية في تدمير الثروة السمكية يتقاسمها إلى جانب أرباب المراكب والربابنة والبحار كل المتدخلين في الميناء بحكم انهم غائبون ولا غيرة لهم على ما تبقى من الثروة فهم يغضون الطرف، وطبعا ….اللبيب بالإشارة.

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا