ألتبريس: لماذا لا يتوفر ميناء الحسيمة على وحدة تبريد كبرى لتخزين الأسماك السطحية؟

0
Jorgesys Html test

لحسيمةيفتقر ميناء الحسيمة لوحدة تبريد كبيرة تسع للأسماك السطحية، فالبرغم من أهمية الميناء الذي يعتبر أهم وحدة إنتاجية تشغل اليد العاملة، وتزود الساكنة بالبروتين، فإنها تعرف شحا غير مسبوق في الأسماك لمجرد أن تهب على المدينة ليوم واحد رياح قوية تمنع مراكب صيد السردين على الخروج للصيد، فما هو السبب؟

يوضح مصدر من متتبعي أحوال ميناء الحسيمة أنه رغم كون الأخير ينتج آلاف الأطنان من الأسماك السطحية التي يوجد على رأسها السردين، فإنه لا يتم الاحتفاظ بالمدينة سوى على كمية قليلة، ويتم تصدير كل شيء، والسبب يضيف أن الحسيمة وميناؤها لا يتوفر على وحدة للتخزين تتوفر فيها شروط التبريد، وتحافظ على جودة الأسماك، وطراوتها، معلقا أن هذا ما يجعل الأسماك تختفي فور هبوب الرياح على الحسيمة التي تمنع المراكب من الصيد.

مرة أخرى يتم طرح السؤال عن المسؤول عن تجاهل أمر بناء هذه الوحدة التي من شأن إنجازها أن تجعل الحسيمة والنواحي تتوفر على احتياطات بروتينية في الغذاء قد تغنيها لشهور عن استيراد الأسماك، فأين وزارة أخنوش من هذا المطلب البسيط؟ ومعها الوكالة الوطنية للموانئ التي أصبحت بارعة فقط في جمع الأكرية، وتقسيم الأراضي بالميناء، في حين خدماتها أصبحت رديئة والدليل الروائح الكريهة ويقايا الأسماك المتعفنة وطوابير المراكب الراغبة في دخول ورش إصلاح السفن.

فمتى سيتم الاستجابة لبناء هذه الوحدة للحفاظ على الثروة السمكية، وقيمتها بدل الضياع التي يتهددها حيث أصبح من المألوف أن تلقي مراكب صيد السردين محصولها في البحر بسبب انهيار الأثمان، حيث لا تجد أي مكان لتخزينه بشكل صحي.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا