إستمرار جنوح “الظهران” يثير قلق مهنيي الصيد إزاء الوضع البيئي بسواحل الداخلة

0
Jorgesys Html test

عبر  نشطاء بيئيون  بالداخلة عن قلقهم إزاء الوضع البيئي بسواحل الداخلة ، بعد  فشل كل المحاولات الرامية إلى  إيجاد حلول للمركب الجانح على مقربة من شاطئ لاساركا بالداخلة، حيث دق هؤلاء ناقوس الخطر بخصوص مستقبل البيئة البحرية، المهددة بالأطنان من المواد الملوثة التي تحتويها الباخرة الجانحة المسماة ˮ الظهران ˮ منذ مطلع شهر مارس الجاري.

وإستنفرت جمعية ضباط وبحارة الصيد البحري بجهة الداخلة واد الذهب، في مراسلة مرفوعة  لعدد من السلطات المعنية، من أجل التدخل السريع لإيجاد حلول تجنب المنطقة البحرية وقوع كارثة بيئية، و الضغط على الشركة المالكة للسفينة، لإرغامها على سحب ما تبقى في خزانات المركب من محروقات الكازوال، و زيت المحرك وكذا  غاز التبريد السام، و المعروف حسب الوثيقة بتأثيره الكارثي على البيئة، فضلا عن مئات العلب من المصطادات التي تضررت بفعل طول المدة تبرز الجمعية.

وتبهت هيئة ضباط وبحارة الصيد البحري بجهة الداخلة واد الذهب، إلى خطورة الوضع الذي يزيد نفاقما مع تأخر الجهات المختصة في التدخل، لا سيما  تؤكد الوثيقة ، أن المد البحري يجرف يوميا رمال البحر في اتجاه السفينة، و يدفعها للارتطام بالصخور، ما سيجعل عملية سحبها مستحيلة، و سيؤدي حتما الى تسرب الأطنان من المواد السامة الى مياه البحر، علما يضيف المصدر، أن مكان جنوح السفينة يأتي بمدخل خليج وادي الذهب الذي يحضى بأهمية إيكولوجية خاصة كمحمية للأسماك.

وأبدت الجمعية التي شددت على اهمية الحفاظ على البيئة وعلى المخزون السمكي للجهة، استعدادها  للتطوع  بالعنصر البشري الضروري للمشاركة في عملية تفريغ السفينة من  المواد الخطيرة، في افق الحيلولة دون وقوع كارثة بيئية .

ولم تكلل مختلف المحاولات التي باشرتها الجهات المختصة منذ جنوح المركب يوم 7 مارس الجاري بالنجاح ، في مساعدة المركب  على الطفو فوق المياه ، والتحرك من جديد،  خصوصا في ظل الوضعية الصعبة التي يوجد فيها المركب الذي وصل لمسافات جد متقدمة في إتجاه المنطقة الرملية  قبالة قرية الصيد لاساركا .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا