ادبدا يدعو لاتخاذ تدابير صارمة لضمان الاستغلال المعقلن للثروة السمكية .. والوزير صديقي يرد على المستشار البرلماني

2
Jorgesys Html test

دعا المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، احمدو ادبدا، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات؛ لاتخاذ إجراءات وتدابير صارمة تتوخى الشفافية في تدبير الإنتاج السمكي، والتصريح بالحمولات الحقيقية لمعرفة مآل السمك الذي يتم اصطياده، وذلك من أجل ضمان الاستغلال المعقلن للثروة السمكية ببلادنا.

ونبه المستشار البرلمان لإشكالية صيد صغار الأسماك ، مؤكدا في ذات السياق أن مجموعة من المراكب تستهدف هذه الصغار ن وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا للثروة السمكية، فيما سجل المسنشار البرلماني الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة أمس الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 بمجلس المستشارين، أنه من الجميل  “أن نتحدث عن عقلنة استغلال الثروة السمكية وضمان استفادة الأجيال اللاحقة، لكن للأسف حتى الجيل الحالي لم تستطيعوا أن تضمنوا له استفادة حقيقية من الثروة السمكية، بما يعنيه ذلك من برامج مرتبطة بقطاع الصيد البحري تنعكس على أوضاعه الاقتصادية الاجتماعية”.

إلى ذلك أكد محمد صديقي الوزير الوصي على القطاع أن المنجزات التي راكمتها بلادنا  على مستوى المراقبة والمحافظة على الثروة، تلقى أشادة لدى المنظمات العالمية، مبرزا في ذات السياق أن هناك أمور تحتاج للمعالجة بالنظر للطبيعة الدينامية للقطاع ، وهو ما يتطلب تكييف الجهود للإستفادة من التكنولوجيا الجديدة للمراقبة وكذلك تنظيم سلسلة الإنتاج  من الصيد إلى المستهلك، وهو توجه ماض في التنزيل إنسجاما مع خطة العمل ، حيث أكد الوزير أن  حماية الثروة السمكية وضمان حمايتها واستدامتها، تعد من أهم المرتكزات التي تنبني  عليها سياسة تنمية وتطوير القطاع في طار الإسترتيجية القطاعية اليوتيس. 

 وفي هذا الإطار يقول الوزير، تنبني حكامة وتدبير القطاع على مقاربة علمية وتعزيز الإستثمارات العمومية والخاصة،  حيث يتم اليوم تدبير أكثر من 96 في المائة من الكميات المفرغة بصفة مستدامة، وفق مقاربة علمية مقابل 5 في المائة فقط سنة 2007. وذلك عن طريق تنزيل 30 مخطط لتهيئة المصايد الوطنية ، وتكييف القوانين المنظمة مع أحكام المرسوم المتعلق بمخططات تهيئة وتدبير المصايد، إلى جانب تطبيق تدابير جديدة، ولا سيما الراحة البيولوجية لحماية مرحلة التبييض.

وسجل الوزير في جوابة على سؤال المستشار البرلماني، ان المغرب عمل على تطبيق توصيات المنظمات الدولية في تدبير المخزونات المشتركة، وتوزيعها على المياه الوطنية، و كذا خلق محميات بحرية جديدة، ومنع الصيد في مناطق التفريخ والتبييض. إذ يتم حاليا يضيف الوزير محمد صديقي، التحضير لإنشاء محميات بحرية آخرى جديدة، على مستوى جهة سوس ماسة، وأقاليم بوجدور والعرائش والناظور.  هذا إلى جانب تعزيز مراقبة الصيد البحري عبر وضع نظام رصد وتتبع سفن الصيد عبر الأقمار الصناعية،  وتنزيل نظام المصادقة على المصطادات، واعتماد مخطط وطني لمراقبة أنشطة الصيد. فيما ذكّر الوزير بخطوة  تثبيت رقاقات في قوارب الصيد التقليدي لمحاربة القوارب غير القانونية، وكذا تعزيز الإطار القانوني لمحاربة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم . وتقوية رقمنة مراقبة أنشطة الصيد البحري.

وفي موضوع متصل كان المستشار البرلماني ادبدا، قد دعا وزير الفلاحة والصيد البحري ضمن التعقيب ، للقيام بزيارة ميدانية لميناء بوجدور ، للوقوف على ما وصفه بالوضعية المزرية لهذا الميناء بسبب “الاختلالات التي تعرفها عملية الصيد والتوزيع” وفق تعبيره، والتي لا تخدم بالمطلق الأهداف التنموية التي أنشأ من أجلها ميناء المدينة، حيث دعا ادبدا  إلى اتخاذ تدابير استعجالية للنهوض بالوضعية الاجتماعية للصيادين بالمنطقة، الذين يعانون من ظروف معيشية وصفها بالمزرية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار في وحدات للتخزين وأخرى لتثمين المنتوجات البحرية داخل الإقليم.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

2 تعليق

  1. أعدت هذه الخطوط التوجيهية لدعم تنفيذ مدونة السلوك الخاصة بالصيد الرشيد. وتتعلق هذه الخطوط أساسا بالمادة 7 (ادارة مصايد الأسماك)، إلا أنها تشمل أيضا المادة 6 (المبادئ العامة) والمادة 7 (عمليات الصيد) والمادة 10 (دمج مصايد الأسماك في ادارة المناطق الساحلية)، والمادة 11 (أساليب ما بعد المصيد والتجارة)، والمادة 12 (البحوث). أما الخطوط التوجيهية الأخرى فهى موجهة بالدرجة الأولى الى صانعي القرار وراسمي السياسات في مصايد الأسماك البحرية الطبيعية، إلا أنها تفيد أيضا شركات الصيد، واتحادات المصايد، والمنظمات غير الحكومية ذات الاهتمام بالتنمية المستدامة ومصايد الأسماك وغير ذلك من المجموعات المعنية بالثروة السمكية.
    وتقدم هذه الخطوط معلومات عامة عن قضية التنمية المستدامة في مصايد الأسماك لتوضيح السبب في ضرورة توافر نظام من المؤشرات لرصد مساهمة مصايد الأسماك في التنمية المستدامة. وتستكمل هذه الخطوط تلك المعنونة “الخطوط التوجيهية المعنية بإدارة مصايد الأسماك” إلا أنها توفر المنظور الأشمل اللازم لتطبيق المنهج القطاعي والشمولي اللازم لتحقيق الاستدامة في مصايد الأسماك. وجرت دراسة جميع أبعاد الاستدامة (الأبعاد الايكولوجية والاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية) فضلا عن الجوانب الرئيسية للبنية الاجتماعية والاقتصادية التى تعمل فيها المصايد. https://www.fao.org/3/X3307A/x3307a00.htm#P-1_0

  2. ينبغي النظر إلى هذه الرسائل على أنها إيجابية. فعلى أساس مصايد الأسماك، واحدة تلو الأخرى، توجد إرشادات لتشخيص التهديدات الرئيسية للاستدامة، واختيار الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذه التهديدات. ومع ذلك، فلا يجب اعتبار أن الوضع العام مبشر بالخير. فحتى إذا كان من الممكن تحديد السياسات والإجراءات اللازمة، فإنها ليست بالضرورة سهلة التنفيذ. وكلما كانت هناك حاجة للمزيد من الصيد، كلما تطلب الأمر مزيداً من المعرفة أيضاً، وذلك بخصوص كل من حالة الموارد وأنشطة مصايد الأسماك. وهذه المعرفة يجب ألا تقتصر على مجرد المراقبة والتقييم العلمي المكثف للبيانات، بالرغم من أنها تمثل المصادر الرئيسية للمعرفة بالنسبة لمصايد الأسماك واسعة النطاق. وفي جميع أنواع مصايد الأسماك، يمكن أن تكون المعرفة المحلية للصيادين وثقافات الصيد الوطنية، ذات قيمة أيضاً في اتخاذ القرارات المستنيرة. https://www.un.org/ar/chronicle/article/19991

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا