“البحر في المتخيل الشعبي” يجمع حكاوتيين وباحثين من دول ساحلية مختلفة في “مغرب الحكايات”

0
Jorgesys Html test
الصورة مأخودة من موقع أدب عالمي

تحتضن جهة الرباط سلا القنيطرة، الدورة الـ14 للمهرجان الدولي “مغرب الحكايات”، وذلك تحت شعار “البحر في المتخيل الشعبي”، ما بين 13 و19 يونيو المقبل.

وأوضح بلاغ لجمعية لقاءات للتربية والثقافات، أن المهرجان، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يسعى من خلال موضوع الدورة، إلى إعطاء الكلمة لثقافات المجموعات والشعوب المطلة على البحار، من خلال الغوص في الثقافات المحكية لهذه الشعوب.

ويتضمن برنامج الدورة، الذي ينظم بسبعة فضاءات بالجهة، بكل من الرباط وسلا وتمارة والقنيطرة، تشمل سمرا حكائيا، تعطى خلاله الكلمة لشيوخ الكلام من الحكواتيين والرواة والزجالين القادمين من جهات المملكة، تتخللها عروض من التراث الأصيل للدول المشاركة، والحلقة، ومائدة مستديرة ومقهى للحكي، والنزاهة الحكائية على ضفاف نهر أبي رقراق، والمعرض مارينا للتراث اللامادي، إلى جانب المسابقة الكبرى لأحسن الرواة من فئة الصغار، والشباب، والأجداد، وفئة رواة الحلقة.

وأشارت الجمعية إلى أن المائدة المستديرة بجامعة محمد الخامس – الرباط حول تيمة “البحر في المتخيل الشعبي المشترك للإنسانية”، بمشاركة أساتذة باحثين متخصصين في التراث اللامادي، تناقش محاور تهم أساسا نوعية الحكايات الخاصة بالبحر والبحارة وجغرافيتها، والأدوات المستعملة في استخراج الثروات البحرية واستعمالاتها، والمراكب المستعملة وطرق ومواد بنائها، والتقنيات والخبرات الملاحية المعتمدة، والحكايات البحرية.

وبالموازاة مع ذلك، يضيف البلاغ، سينظم معرض للتراث اللامادي البحري للدول المشاركة حتى يطلع الجمهور على ما تزخر به هذه الدول من عادات وطقوس، وأدوات ومصنوعات تقليدية ترتبط بالحياة والثقافة البحرية، مع إيلاء أهمية كبرى للخبرات والمهارات التقليدية والمظاهر الاحتفالية المصاحبة لبناء المراكب وللأنشطة البحرية، يعرف بـعادات وتقاليد التعامل مع البحر، واللباس الخاص برجال ونساء وأطفال القرى الساحلية للبلد الذي يمثله المشاركون، ونموذجا لقرى الصيادين، والحكايات والأساطير الشعبية التي لها علاقة بالبحر، وكذا الألعاب الشعبية المألوف تنظيمها للتسلية في الوسط الساحلي في المناسبات والمواسم، فضلا عن المهن المتداولة والحرف التقليدية والمشغولات اليدوية بالتجمعات السكنية الساحلية، والموسيقى والأغاني والترانيم المعروفة عند البحارة والصيادين.

وتحل دولة نيجيريا الفيدرالية، ضيف شرف على الدورة الرابعة عشر، التي تستضيف أيضا دولا مشاركة تنتمي إلى فضاءات البحر الأبيض المتوسط (تونس والجزائر وجمهورية مصر العربية ودولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، وفرنسا، وإسبانيا)، والمحيط الأطلسي ( موريتانيا والسنغال والغابون وطوغو والبينين، وغانا، وكونغو برازافيل، وغينيا كوناكري وكوبا)، والبحر الأحمر (الجمهورية السودانية، والمملكة العربية السعودي).

يذكر ان الدورة تعرف أيضا مشاركة دول من بحر العرب (سلطنة عمان، والجمهورية اليمنية)، والمحيط الهادي (الهند، وجمهورية الصين، وإندونيسيا، والفيليبين)، والخليج العربي (الإمارات العربية المتحدة و الكويت، ومملكة البحرين، وجمهورية العراق، وكذا خليج البنغال (بنغلاديش). فيما تعرف المشاركة المغربية حضور سبع جهات، ممثلة في الرباط-سلا-القنيطرة، وسوس – ماسة، والعيون – الساقية الحمراء، وجهة الداخلة – وادي الذهب، وجهة كلميم – واد نون بالنسبة لفضاء المحيط الأطلسي، وجهتي طنجة – تطوان – الحسيمة، والشرق بالنسبة لفضاء البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى مشاركة عدد الرواة والراويات من مدن ومناطق مختلفة من المملكة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا