إستنكرت نقابة موظفي الصيد البحري فرع الداخلة المنضوية تحت لواء للاتحاد المغربي للشغل ما يتعرض له موظفو مندوبية الصيد البحري بالداخلة خاصة بنقط الصيد من اعتداءات و سوء في المعاملة من طرف الصيادين. داعية الوزارة الوصية بفتح حوار جاد و مسؤول لحل المشاكل الكثيرة والعويصة التي يتخبط فيها القطاع و يعاني منها الموظفات و الموظفين بهذه الجهة مع التشديد على حماية الموظفين و تأمينهم أثناء مزاولة مهامهم.
جاء ذلك على خلفية تعرض المندوب الفرعي لقرية الصيادين بانتريفت للضرب والشتم و التهديد بالتصفية الجسدية من طرف مجموعة من البحارة حسب ما جاء في بيان أصدرته النقابة بالمناسبة، أوضحت من خلاله إستنكارها الشديد ل” تزايد الاعتداءات و الاهانات المتكررة الي يتعرض لها موظفو المندوبيات الفرعية للصيد باقليم الداخلة داخل مقرات عملهم٬ و أثناء قيامهم بمهامهم٬ الأمر الذي أضحى يهدد حسب لغة البيان حياتهم و يجعلها عرضة للخطر”
وحمل البيان مجموعة من الإجراءات التصعيدية من طرف الموظفين منها عدم العمل خارج الاوقات القانونية و الرسمية( الساعات الاضافية) ابتداءا من يوم غد الاثنين 4 يناير . و الاستفادة الكاملة من أيام العطل بما فيها السبت و الأحد وفق ما تقره القوانين الجاري بها العمل. و التوقف عن التصريح بالمنتوج لعدم وضوح القانون المتعلق به و كذا غياب اي معلومة عن المصرح الأمر الذي يعرض الموظف للمساءلة القانونية و المتابعة الادارية و القضائية.
وكان المكتب النقابي لموظفي مندوبية الصيد البحري بالداخلة٬ المنضوي تحت لواء النقابة الوطني لموظفي وزارة الصيد قد عقد اجتماعا مستعجلا و استثنائيا بالمقر الفرعي للاتحاد الجهوي تناول من خلاله الحاضرون الظروف المزرية و الماسة بكرامة الموظفين و الموظفات العاملين بالقطاع٬و كذلك المشاكل الكثيرة و المتعددة التي يعرفها القطاع بهذه الجهة.
يذكر أن المكتب المحلي لنقابة موظفي وزارة الصيد البحري المنظوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كان بدوره قد هدد بالسكتة القلبية لقطاع الصيد بالاقليم٬ و شل جميع العمليات في ظل الإرتفاع الملحوظ لحالات الاعتداء و التعنيف اللفظي و الجسدي الذي يتعرض له موظفو إدارة الصيد بالإقليم ٬خلال موسم صيد الأخطبوط.
