الجبهة .. سحب بطائق البنزين من قوارب صيد إختارت النقل السياحي وسط دينامية مهمة لهذا النشاط الموسمي

0
Jorgesys Html test

عمدت مندوبية الصيد البحري بالجبهة مؤخرا، إلى سحب بطائق البنزين من قوارب الصيد التقليدي، التي تمتهن نشاط النقل السياحي والترفيهي بميناء الجبهة. وهو الإجراء الذي لا يمس قوارب الصيد التقليدي التي تمارس أنشطتها البحرية الإعتيادية بالمنطقة الساحلية.

وأكدت مصادر مهنية محلية، أن مهنيي الصيد استقبلوا القرار بصدر رحب، موضحين في ذات الصدد ان البنزين المدعم يعتبر بالأساس حق من حقوق أسطول الصيد التقليدي الوفي لهذا النشاط المهني ، في حين قوارب الصيد التي غيرت  وجهة عملها من الصيد إلى امتهان النشاط الموسمي المرتبط  بالنقل السياحي والترفيهي، يمكنها اقتناء البنزين غير المدعم من خارج الميناء، وذلك لما يحمله هذا النشاط من مردودية مالية، تنعش مداخيل ممتهني هذا النشاط الموسمي.

وأوضح رضوان سوداني العضو بتعاونية سيدي يحيى الورداني بالجبهة، أن المجال السياحي البحري بالجبهة، تلزمه دفعة قوية من طرف الجهات المسؤولة، باعتباره مشروع قائم يلزمه بعض التنظيم والعقلنة، تنتشله من العشوائية، في ظل محدودية الصيد، لأن الدائرة البحرية لا تستفيد من موسمي صيد التونة والإسبادون، ناهيك عن تراجع مجموعة من المنتوجات السمكية المحلية. وهي مجموعة من الأسباب التي دفعت بقرابة 60 قارب للصيد التقليدي إلى تغيير نشاط  بشكل موسمي إلى النقل السياحي.

وأضاف الفاعل المهني في ذات الصدد، أن النشاط السياحي يساهم خلال هذا الصيف بخلق  فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، انتعشت معها الحركة الاقتصادية والتجارية  للمدينة في ظل فضول الزوار لإكتشاف الجبهة، ومناطقها البحرية والجبلية. حيث أبان سوداني في ذات الصدد أن وسائل التواصل الاجتماعي كان لها الفضل الكبير في التعريف بالمنطقة ومؤهلاتها الطبيعية، إذ أضحى معها الزوار يتهافتون من كل صوب لاكتشاف المنطقة المعروفة بتضاريسها وطبيعتها المتنوعة.

وأشار سوداني في مسترسل حديثه مع جريدة البحرنيوز، ان عدد الزوار وصل أمس الاثنين 9 غشت 2022 إلى أزيد من 5000 سائح استفادوا من رحلات سياحية بحرية وترفيهية بسواحل الجبهة، وذلك بمعدل 8 رحلات بحرية لكل قارب مخصص للسياحة. وهو الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على المردودية المادية للعاملين في المجال البحري، سيما في ظل التزامهم بمجموعة من اجراءات السلامة البحرية، من قبيل إلزامية  صدريات النجاة.  

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا