مجهزو RSW يخرجون عن صمتهم بخصوص فيديو الشرغو .. ويطالبون بإنفاذ القانون في حق المخالفين

1
Jorgesys Html test

طالبت الكونفدرالية المغربية لأرباب مراكب ومعامل السمك السطحي بالداخلة، السلطات الوصية وكافة المتدخلين في القطاع التدخل بحزم لإنفاذ القانون، ومعاقبة المخالفين، مبرزة أن القانون على الجميع ولا أحد فوقه في حالة ما ثبت تورط إحدى سفن RSW في الصيد الممنوع، وذلك في تفاعل مع فيديو “الشرغو” الذي أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت الكونفدرالية في بلاغ لها تداولته مجموعة من الجرائد أمس الإثنين، أن الغرض من ترويج هكذا مقاطع، يروم الهاء الرأي العام عن المخاطر الحقيقة للصيد العشوائي وما يريتكبه في حق الثروة السمكية ببلادنا. حيث أوضح البلاغ أن سفن RSW تعمل في إطار القانون وتخضع لكل أنواع المراقبة من طرف الجهات الوصية المخول لها ذلك، كما أن الصيد السطحي بواسطة هذا الصنف من السفن، يعد حلقة أساسية وجوهرية في سلسلة المشاريع الصناعية المتكاملة ببلادنا، ومساهما حقيقيا في الدينامية الاقتصادية الوطنية.

وذكرت الكونفدرالية المغربية لأرباب مراكب ومعامل السمك السطحي، أن الصيد بواسطة سفن RSW هو جزء أساسي من مخطط أليوتيس الهادف لتطوير إدارة مصايد الأسماك،  وهو المخطط الذي مكن من تنظيم مجال الصيد البحري بالمملكة، وجعله قاطرة للاقتصاد الوطني ككل . كما أبرز ذات البلاغ االجهود المحورية التي يلعبها القطاع في تحسين المخزون، من خلال تخصيص حصص الصيد بالمناقصة العامة، حيث يتم تحديد حصة الصيد نتيجة لمواصفات علمية وتقنية دقيقة، وكذلك حسب عدد الوظائف وفرص الشغل التي سيتم خلقها، حيث ترتبط سفينة الصيد بواحد أو أكثر من المصانع على اليابسة، وهو ما سمح بإنشاء نسيج صناعي متكامل بمدينة الداخلة.

وجدد أرباب المراكب وملاك المعامل التأكيد على أن سفن RSW تلتزم بشكل كامل ودقيق بالحصص المخولة لها، وفق الدراسات العلمية الوطنية الصادرة كل عام من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، كما أنها تعمل دائما وبإستمرار على دعوة جميع الفاعلين بقطاع الصيد والسلطات الوصية، لضرورة الامتثال الكامل والصارم لهذه الأرقام، بهدف تلافي أي خطر قد يهدد المخزون السمكي، وجميع الاستثمارات بهذا القطاع الحيوي.

وأشهرت الكونفدرالية رفضها لأي مزايدة على أرباب المراكب وملاك المعامل فيما يخص الحرص على المحافظة على الثروة السمكية وتثمينها، على اعتبار أن هذه السفن تمارس الصيد المسؤول على بعد أكثر من 12 ميلاً من الشاطئ، أي بعيدًا عن مناطق تركيز الأسماك ومناطق التفريخ، مما يسهم في استعادة المخزون لعافيته وتجدده بشكل أفضل مع ضمان استدامة كل الأنواع. كما أن المستوى التكنولوجي للسفن يسمح لها بالصيد على مدار السنة، مما عبد الطريق لصناعات أخرى مرتبطة بالقطاع، وبتوطين قوة عاملة مؤهلة ومتخصصة، خصوصا وان هذا المستوى من التكنولوجيا، ساهم وبشكل لافت في مضاعفة القيمة المضافة (لكل كيلوغرام من الأسماك المصطادة) مشكلا أعلى نسبة لجذب العملات الصعبة، مما مكن من تحقيق مبيعات تقارب 4 مليارات درهم.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا