أيام فقط بعد إطلاقه، الخط البحري الجديد أكادير-“بورت فوندر” في خبر كان !!!

0
Jorgesys Html test
Terminal Fruitier du port de commerce de Port-Vendres
Terminal Fruitier du port de commerce de Port-Vendres

بعد أيام قليلة من إطلاق، الخط البحري AGAPOV، الذي يربط بين موانئ الدار البيضاء وأكادير بميناء Vendres الفرنسي، ولا سيما منصة Saint-Charles الدولية، تفاجأ المصدرون المغاربة بكون العملاق الفرنسي CGM CMA الرائد في النقل البحري، يتراجع و يعلق الحركة الملاحية لهدا الخط.

و يعود سبب تعليق الخط البحري الجديد بين الدار البيضاء، و أكادير بالميناء الفرنسي فوندر Vendres ،إلى الهاجس الربحي، والاقتصادي المرتبط بضعف حجم السلع المحملة من ميناء أكادير، فضلا عن سبب انخفاض طلبات زبناء الشركة الفرنسية CGM CMA، هده الأخيرة  التزمت في وقت سابق بتفعيل خط الشحن الجديد المخصص لتصدير المنتجات الفلاحية انطلاقا من المغرب.

و من بين الأسباب الأخرى التي ساهمت أيضا في إلغاء مجموعة من العلامات التجارية، طلبيات المنتجين، و المصدرين المغاربة، هو تعزيز و دعم الاقتصاد الفرنسي، و الحفاظ عليه من خلال تشجيع استهلاك المنتجات الفلاحية الفرنسية داخل البلاد، كما أن الفترة الراهنة تتزامن مع الأنشطة الفلاحية داخل فرنسا، من جمع، و حصاد و قطف للخضر و الفواكه.

و قد كانت جدولة الخط البحري بين ميناء أكادير، و ميناء فوندر Vendre بفرنسا بسفينتين، بمعدل توقف مرة واحدة في الاسبوع، بعدما طالب المهنيون بتخصيص خط مباشر Door To Door، أي من محطات التأصيص و إلى غاية مقر الزبناء الموردين انطلاقا من الدار البيضاء و أكادير، إذ أن الرهان كان كبيرا على الخط الجديد لتفعيل حركة اقتصادية هامة باستخدام منصة ميناء طنجة المتوسط، من خلال استغلال البنية التحتية لميناء أكادير.

ويظل تسويق الفواكه و الخضر المغربية، بحسب جريدة  Les Eco.ma التي أوردت الخبر، عالقا و مرتبطا بتعليق الخط البحري المذكور، الذي كانت انطلاقته بتاريخ 19 مارس الماضي من ميناء الدار البيضاء، و 21 مارس من نفس الشهر بأكادير، مع تسجيل عودة السفن في 25 مارس 2020 بميناء فوندر الفرنسي Port-Vendres، فقد كان مقررا أن يربط الخط البحري المباشر المغرب بإسبانيا، و جنوب فرنسا، و العودة إلى مينائي الدار البيضاء، فأكادير، عبرموانئ، فوندر، مارسيليا، برشلونة، و فالنسيا.

وجاء في بيان صحفي للنقابة الوطنية لمصدري، وموردي الخضر و الفواكه بسان شارل Saint-Charles نُشر بتاريخ 27 مارس، توضح فيه، أنه لا يمكن  بأي حال من الأحوال بدافع تشجيع استهلاك المنتجات الفلاحية الفرنسية، التعارض مع حرية حركية السلع بالبلاد، أو استيراد، و تداول المنتجات الفلاحية القادمة من المغرب، و إسبانيا باتجاه الأسواق الفرنسية، 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا