الداخلة : مراكب السردين “زمزم” “رضوان” و”الزهيدي” تستأنف نشاط الصيد بالمنطقة

0
Jorgesys Html test

سجل ميناء الداخلة يوم أمس الاثنين 13 أبريل 2020، استئناف ثلاثة مراكب صيد السردين، لنشاطها البحري بسواحل الداخلة بالمصيدة الاطلسية الجنوبية، ضمانا لتزويد المنطقة، والسوق بحاجياته من المنتجات البحرية.

وبحسب مصادر مأذونة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن مصالح مندوبية الصيد البحري بالداخلة ساهمت في توفير الظروف المتطلبة، لضمان استمرارية سلسلة الإنتاج لقطاع الصيد البحري بميناء المدينة، مع الانضباط الكلي لقواعد وشروط الوقاية الصارمة، ضد انتشار فيروس كورونا ( كوفيد19)، انطلاقا من عمليات التعقيم، و توفير الوسائل الوقائية من الكمامات، والمعقم، إلى تحديد عدد البحارة على ظهر  مراكب السردين في 24 بحارا فقط.

وتابعت ذات المصادر المهنية حديثها بالقول، أن التدابير الاحترازية المتشددة، التي فرضتها مصالح مندوبية الصيد البحري بالداخلة، بعثت نوع من الثقة، والطمأنينة بين البحارة، ومهنيي القطاع بالمدينة، بدافع أن الداخلة خالية من الفيروس، ولم تسجل حالات انتقال العدوى، أو تفشيها في ظل الإغلاق الكلي لجميع منافد المدينة، المطبق من السلطات تحت إشراف والي جهة الداخلة واذ الذهب.

وشهدت أرصفة ميناء الداخلة يوم أمس الاثنين 13 أبريل 2020 ، تفريغ كميات مهمة من أسماك السردين، قدرتها ذات المصادر العليمة في 55 طنا، حصيلة مراكب الصيد الساحلية، ( زمزم ، رضوان، والزهيدي ). حيث أن عمليات التفريغ مرت في ظروف حسنة، وفرتها السلطات المينائية. كما أشرف المكتب الوطني للصيد البحري من جانبه، على توفير جميع خدماته من البيع بالدلالة، وإخضاع الحمولة إلى الوزن، وتقديم الوصولات المبينة للعملية التجارية.

وقد جاء في تصريح توفيق الرتبي رئيس الهيئة الوطنية للملاحة التجارية، والصيد البحري، وإطار مكون بمركز التأهيل البحري بالداخلة، أن الاقتصاد الوطني، وبسبب تفشي وباء كورونا يعاني من أزمة معقدة، ومركبة جراء فقدان ألاف مناصب الشغل اضطراريا، مع الإجراءات الاحترازية الحكومية للحد من الفيروس. هذا إضافة إلى ارتفاع الإنفاق الضخم على القطاع الصحي خلال الأزمة، وتقديم الدعم لصالح القطاعات المتأثرة من الجائحة. ومن هنا تأتي الضرورة القصوى لتشجيع استمرارية سلسلة الإنتاج، خاصة في قطاع الصيد البحري، الدي سيضمن تزويد السوق الوطني للاستهلاك بالمنتجات البحرية، والمحافظة على عمليات التصدير القائمة، لتوفير العملة الصعبة من جهة، والحفاظ على العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول المختلفة  الإفريقية منها، والأوربية.

وأضاف المصدر، أن الهيئة الوطنية للملاحة التجارية، والصيد البحري، تشجع المبادرات الحكومية، وتثمن التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في ظل أزمة كورونا، من خلال إنشاء صندوق جائحة كورونا لدعم الفئات الهشة، وإطلاق مبادرات التصنيع المحلي للمتطلبات من  وسائل التعقيم، والكمامات، وأجهزة التنفس الاصطناعية، إلى جانب توفير الأمن الغذائي للمغاربة، وبذل المجهودات ضمانا لاستمرارية سلاسل الإنتاج،.

وأشار المصدر في ذات السياق إلى  تسجيل استئناف ثلاثة مراكب سردين لنشاطها البحري بسواحل الداخلة امس الإثنين، فيما ارتفع العدد اليوم الثلاثاء 14 أبريل إلى 7 مراكب. وهده مبادرات إيجابية مواطنة لصالح الوطن، والمواطنين يقول توفيق الرتبي. والهيئة تواكب وتدعم  بشكل يومي بواسطة جميع مكوناتها، المبادرات القائمة على الحفاظ على استمرارية سلسلة الإنتاج بالمدينة، لخلق حركة اقتصادية، وتجارية حيوية بالمنطقة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا