الداخلة .. مصيدة السردين تبهج مهنيي السمك الصناعي في آواخر أيام الموسم

0
Jorgesys Html test

تلحّف مهنيو الصيد الساحلي صنف السردين بميناء الداخلة ببصيص من الأمل في تحقيق نوع من التوزان على مستوى إستنفاذ الكوطا المحلية من الأسماك السطحية الصغيرة، بعد ظهور أسماك السردين بكميات محفزة بالمنطقة تزامنا مع إقتراب نهاية موسم الصيد.

ووفق إفادة محلية فإن العشرات من مراكب السردين عدلت عن “سوسان الشبكة” ، بعد ظهور الرشم بشكل قوي ، حيث ظلت مجموعة من المراكب حددتها المصادر في نحو 40 مركبا ، متشبتتة بنشاطها المهني ، الذي توج في الأيام الثلاثة الاخيرة بمفرغات في غاية الأهمية، تتراوح بين 35 و45 طن لكل مركب في الرحلة الواحدة وبحجم تجاري يتأرجح على العموم بين 12 و 14 وحدة في الكيلوغرام، وهو حجم يناسب الطلب الصناعي ، ما من شأنه أن يجعل من الأسبوع الآخير من الموسم أسبوع الإنتفاضة الإنتاجية بإمتياز، في حالة ما أسعفت الظروف الجوية المهنيين ومعها سخاء المصيدة في مواصلة المشوار .

وتعيش الأطقم البحرية تقول مصادر مهنية ، في سراع مع الزمن المهني ، وكذا التقلبات الجوية ،  كعاملين يعقدان من مأمورية الأسطول،  في تحقيق ما عجزت عنه المراكب طيلة أشهر السنة ، لكن هناك عزيمة قوية في الخروج من المرحلة بمكتسبات، تتيح تحقيق نوع من التوازن للخروج من سلبية الإستغلال على مستوى الكوطا، خصوصا وأن ايام الموسم اصبحت محسوبة على أصابع اليد .  وبالتالي فكل يوم يمر إلا وله حساباته الخاصة على مستوى الحصيلة الإجمالية للموسم ، لاسيا وأن المصيدة أصبحت أكثر سخاء مقارنة مع الأشهر الماضية، التي سيطرت عليها في كثير من الأحيان بعض الأنواع من الأسماك الإضافية .

وبدت أرصفة مراكب صيد السردين بميناء الداخلة في الأيام الاخيرة، كخلية نحل لا تكل ولا تمل من الحركية، التي طبعتها عمليات الشحن، والتفريغ المصاحبة للحركة الاقتصادية والتجارية، وأيضا حركة الشاحنات الكبيرة، وشاحنات الثلج. فيما تسجل المصادر المهنيى، أن الشح الذي أصبحت تسجله مصيدة التناوب بالداخلة مند سنوات، فيما يخص الأسماك السطحية الصغيرة، إنضافت إليه أيضا سوء الأحوال الجوية والتقلبات التي غيرت من طبيعة الإستغلال، خصوصا على مستوى درجة مياه البحر، وهي تحولات أصبحت تكلف البحارة أسابيع من أيام العمل الضائعة. 

ورصدت إدارة الصيد البحري ضمن تقريرها الآخير حول مفرغات الأسماك السطحية الصغيرة بالمملكة، إلى حدود 29 نونبر 2023 ، تراجعا على مستوى مفرغات السردين بالمصيدة الأطلسية الجنوبية بنحو  23 بالمئة. فيما تراجع  حجم مفرغات الأسقمر ب 27 في المئة بذات المصيدة.   غلى ذلك أفرغت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين 31000 طن من المصطادات الإضافية، إذ  يشكل البوري 99,66 بالمائة من حجم المصطادات الإضافية. في حين  أفرغت بواخر RSW  نحو  2886 طن من المصطادات الإضافية. 

وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،  قد أصدرت قرارا تحت رقم 4/33 ينص على تنزيل راحة بيولوجية لمدة شهر ونصف بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة الأطلسية الجنوبية، من كاب بوجدور إلى الكاب الأبيض. وذلك بين فاتح يناير إلى منتصف فبراير.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا