الزورق المغربي “ابن بطوطة تريبيوت” يبصم على أداء رائع في الطواف حول العالم “غلوب 40”

0
Jorgesys Html test

البحرنيوز: و.م.ع

بصم الزورق الشراعي المغربي “ابن بطوطة تريبيوت” على أداء رائع في الطواف حول العالم “غلوب 40″، الذي انطلق من خليج طنجة في 26 يونيو الماضي.

بعد أن حل في المرتبة الثالثة خلال المرحلة الأولى التي ربطت طنجة بالرأس الأخضر، انطلق الزورق المغربي، الذي يقوده القبطان محمد بوصيكوك ومساعده عمر بن الصديق، يوم 17 يوليوز من مينديلو بالرأس الأخضر رفقة المنافسين الآخرين في رحلة طويلة للالتفاف حول جنوب إفريقيا، واقتحام المحيط الهندي للوصول إلى جزر موريس، وفق وكيل الطاقم المغربي أنطوان بيرترو.

وأضاف أنطوان بيرترو أن طول هذه المرحلة يصل إلى حوالي 7 آلاف ميل بحري، أي ما يقارب 13 ألف كيلومتر، من المنتظر أن يقطعها المشاركون في ظرف 40 يوما، موضحا أن بوصيكوك وبن الصديق يحققان في هذه الأثناء جزءا من حلم الطفولة، أي إتمام رحلة حول العالم، والمرور من خط الاستواء ورأس الرجاء الصالح واقتحام محيط آخر.

ومنذ الانطلاق من مدينة لوريان الفرنسية في 11 شتنبر في رحلة تمهيدية بطول ألف ميل، ثم الانطلاق الرسمي من طنجة نحو الرأس الأخضر، أبان طاقم زورق “ابن بطوطة تريبيوت” عن قدرة على البقاء ضمن كوكبة السباق، بالرغم من بعض المشاكل التقنية الصغيرة في عرض البحر، والتي تعتبر جزءا من المغامرة.

وأضاف المصدر ذاته أنه “بعد أقل من 24 ساعة من الانطلاق من مينديلو بتاريخ 17 يوليوز، كان الطاقم المغربي يأمل في التوقف بميناء برايا بأرخبيل الرأس الأخضر للقيام بإصلاح طفيف”، موضحا أن الطاقم اختار في الأخير، اليوم الأربعاء، العودة إلى مينديلو لمتابعة الإصلاحات، ثم استئناف السباق نحو جزر موريس.

وأوضح أن المنافسين يبعدون بحوالي 320 ميل بحري في منطقة ضعيفة التيارات الهوائية، وهو ما يعادل 600 كلم من مرحلة إجمالية يبلغ طولها 13 ألف كلم.

ويشارك في هذا الطواف، الذي تنظمه مؤسسة “سيريوس إفانت ” بتعاون مع شركة تهيئة المنطقة المينائية، 7 زوارق شراعية بطول أقصاه يصل إلى 12.6 مترا، سبعة زوارق تنتمي لكندا والولايات المتحدة (2) وفرنسا وهولندا واليابان والمغرب.

ويمتد الطواف على مسافة إجمالية تفوق 30 ألف ميل مقسمة على ثماني محطات تربط بين طنجة والرأس الأخضر، ثم جزر موريس، ومدينة أوكلاند (نيوزيلندة)، وبابيتي (بولينيزيا الفرنسية)، وأوشوايا (الأرجنتين)، وريسيفي (البرازيل)، وجزيرة غرينادا (بحر الكاريبي)، والوصول إلى محطة النهاية في مدينة لوريان الفرنسية.

ومن المنتظر أن يمتد الطواف على مدى أزيد من 9 أشهر، موزعة على أزيد من 140 يوما من الإبحار، و 120 يوما في البر في المحطات المبرمجة للتوقف.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا