دشنت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، التي تنشط على مستوى مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، والتي تضم مينائي العيون – طرفاية، إستئناف رحلاتها البحرية بسواحل العيون أمس الإثنين 24 أبريل 2023، بعد توقف إضطراري فرضته عطلة عيد الفطر.
وشرع ميناء المرسى بالعيون في إسترجاع حيويته ونشاطه البحري، إذ عرف الميناء خروج 70 مركبا لصيد السردين، بعد عودة أطقمها البحرية من عطلة العيد، إضافة إلى تحسن الظروف الجوية التي تجتاح المنطقة، حيث يبقى الأمل كبيرا على ظهور علامات السردين (الرشم)، من أجل توفير الطلبات وتحقيق عائدات مالية للبحارة لتعويض الثلاث أشهر الأولى من السنة التي عرفت شح المصيدة، (كلشي دار لحساب مزرف)، بسبب التقلبات الجوية التي طبعت إنطلاقة الموسم، ناهيك عن إرتفاع تكاليف الإبحار ورحلات الصيد وقلة المنتوج السمكي.
وأفادت مصادر مهنية مطلعة في تصريحات متطابقة لــجريدة “البحرنيوز“، أن ميناء المرسى، سيستعيد بهجته بعودة مراكب صيد السردين، التي تساهم في خلق حركة حيوية إقتصادية، وتجارية مهمة، و ستعرف الأيام القادمة استئناف غالبية المراكب نشاطها البحري، بعد التحاق أطقمها، كما الحال بالنسبة لوحدات التجميد والتعليب، بعد عودة العمال و العاملات، للإشتغال بوحداتهم من جديد بعد فترة العيد.
وينشط بميناء المرسى بالعيون أكثر من 200 مركب لصيد السردين على طول السنة، بحيث يعد من الموانئ الحيوية بالمملكة، و الذي يسجل أرقام قياسية في مفرغات الصيد المختلفة بين الأسماك السطحية الصغيرة و الأصناف الأخرى المتنوعة، كما يشهد نشاط أكثر من 300 مراكب للصيد الساحلي صنف الجر في موسم صيد الإخطبوط، زد على ذلك نشاط مراكب الصيد بالخيط و قوارب الصيد التقليدي.
