الكلاب الضالة تثير المخاوف بميناء آسفي وسط مطالب بالتصدي للظاهرة

0
Jorgesys Html test

تحول ميناء أسفي، مند أشهر ،الى فضاء تتكاثر فيه الكلاب الضالة التي صارت تجول وتصول وسط الميناء دون تدخل من لدن السلطات المختصة، وعلى راسها المجلس الجماعي للمدينة.

وأصبحت ظاهرة الكلاب الضالة _نظرا لكثرثها_ ملفتة الانتباه. حيث أمست جحافل من الكلاب على مختلف أشكالها وأحجامها، تشكل تهديدا لمرتادي الميناء من بحارة وموظفين وغيرهم، وتسيء الى جمالية الميناء. وهو الأمر الذي أثار حفيظة المهنيين والعاملين بالادارات والمرافق العمومية، المتواجدة داخل الميناء.

وعبرت فعاليات المجتمع المدني والمهني على السواء، عن قلقها وإستيائها أمام إنعدام التدابير للحد من هذه الظاهرة ،التي تتنامى كل يوم ، في إشارة منهم الى أن الوضع يزداد خطورة خاصة في الليل وفي فترة التزاوج . حيث تهاجم هذه الكلاب كل من صادفته في طريقها. لتنهشه أو تروعه….  فهل تتحرك الجهات المختصة لوضع حد لهذا التواجد المتزايد، خصوصا وأن الميناء تحول إلى مكان يتم فيه التخلي عن الكلاب والقطط في مشهد يثير الإستغراب؟

وفي السياق العام ، أثار موضوع الكلاب الضالة ببلدنا وطرق التخلص منها جدلا واسعا خاصة بين جمعيات الرفق بالحيوان من جهة ووزارة الداخلية من جهة أخرى، فقبل حوالي سنة تناقلت صحف وطنية ودولية تفاصيل ما سمته محزرة الكلاب الضالة، بكثير من المدن السياحية، معتبرة أن الأمر يتعلق بأساليب لاتمت للإنسانية بشئ ضد كائنات حية لها الحق في العيش والرعاية، مطالبين  بإتباع أسلوب التلقيح والاخصاء في التعاطي مع الظاهرة ،  بديلا عن أسلوب القتل والإعدام بالسم أو الرصاص.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا